مركزي عدن يتعاون مع شركة باكستانية متورطة بـ “الإرهاب”
في خطوة تكشف دور البنك في تقديم التمويلات المالية لمقاتلي تنظيم القاعدة باليمن
المسيرة | تقرير:
في دليل جديد يؤكّـدُ العلاقةَ الحميمةَ بين تحالف العدوان وما يسمى تنظيم القاعدة الإرهابي في المحافظات والمناطق المحتلّة، ذكرت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، أن فرعَ بنك عدن المركزي التابع لحكومة الفارّ هادي، قام بالتعاقد مع شركة باكستانية لبناء نظام إلكتروني مالي، مبينة أن الشركة الباكستانية متورطة في قضايا تمويل “الإرهاب” والجماعات التكفيرية المتطرفة حول العالم.
وأوضحت المصادر، أن مركَزي عدن يتجهُ للتعاقد مع شركةٍ دوليةٍ متورطةٍ بتمويل الجماعات “الإرهابية” تدعى “أفانسا” وجنسيتها باكستانية، حَيثُ سيتم التعاقد تحت غطاء بناء نظام إلكتروني للأموال التي تبنتها حكومة المرتزِقة.
ووفقاً للمصادر، فَـإنَّ الشركةَ الباكستانية التي يعتزمُ فرع بنك الفارّ هادي التعاقُدَ معها، متورطةٌ بدعم وتمويل الجماعات “الإرهابية” من خلال تعاملها مع بنوك سيئة السمعة معروفة بدعمها لـ “الإرهاب” بشكل مباشر مثل بنك “سنده بنك” الباكستاني الذي تبين في وقت سابق أن لديه حساباتٍ وهميةً تم إيقافُها بتهمة غسيل أموال.
إلى ذلك، أكّـد خبراء سياسيون واقتصاديون، أمس الثلاثاء، أن توجّـهات مركزي عدن للتعاقد مع الشركة الباكستانية المتورطة بعمليات تمويل الجماعات “الإرهابية”، قد يكون مرتبطاً بالتصريحات الأخيرة التي نشرها تنظيم القاعدة لزعيم التنظيم خالد باطرفي الذي اعترف أن مقاتلي التنظيم الإجرامي يقاتلون في 11 جبهة عسكرية ضد الجيش واللجان الشعبيّة، مشيرين إلى أن تحالف العدوان السعوديّ يقف وراء هذه الخطوة؛ مِن أجلِ استخدام ما يسمى تنظيم القاعدة للقتال ودعم الجماعات الإجرامية عسكريًّا ومالياً لتعويض الخسائر البشرية بصفوف مرتزِقته وميليشياته في مأرب، حَيثُ ومركزي عدن هو من سيتولى مهمة تقديم التمويلات المالية لمقاتلي تنظيم القاعدة والذي لا يستبعد أن يكون قد استقبل خلال الأشهر الأخيرة مقاتلين عائدين من سوريا من جنسيات مختلفة للقتال في اليمن.