حراس “الجمهورية” تقتل الأسرى وتعزر بالجثث
يحيى صالح الحمامي
حراس الجمهورية التابعة للعميل والمرتزِق طارق عفاش وَما يسمونها ألوية العمالقة والمتقزمة من الأخلاق التي نتحلى بها كيمنيين وكأبناء الشعب اليمني الواحد وعلى سبيل المثال المعاملة مع الأسرى في الساحل الغربي.
الأسر والقتل والتعزير والتشويه بالجثث دليل على مواقف الضعف وجيوش الارتزاق في موقف الخزي الوطني وفي أثناء إتاحة الفرصة لهم على الغلبة تتصرف بتصرف الوحوش التي لا تملك العقل ولا تعرف القول بين الحرمة ولا تعرف الحرام ولا توجد بها رحمة.
الشعب يعاني من شحة نفوس المرتزِقة من الداخل اليمني واللهث المُستمرّ عن النصر الفاشل الذي ليس في صالحهم شيء وإنما ديمومة الارتزاق بالمعاناة المميتة للشعب اليمني.
لا عجب بمن كان رأس الهرم وهو يقتل اقتصاد الوطن ويسبب المعاناة المعيشية سببها الحكم العائلي ومن يليهم من القرابة العرقية أَو المتعارف بها بالصهارة والروابط المجتمعية لهم.
طارق عفاش المكلل بالحقد على الشعب اليمني بكامله، إذ نحن نعاني في السابق وفي الحاضر ولا يزالون في وهم العودة بالعبث بالأرض والإنسان اليمني.
التمثيل بالجثث والتنمر على الأسرى بموقف الذل والانحطاط الأخلاقي فهذه أخلاق من كان عميلاً وهذه أعمال من يعمل بالعمالة للمال المدنس الذي يحصلون عليه من باب الارتزاق وبيع الوطن والقيم والمبادئ.
المرتزِقة ليس لهم مبادئ ولا هدف وطني أَو مشروع جهادي في سبيل الله ولا طريق مؤدية إلى النجاة بهم وبالدماء التي يسفكونها من دماء إخوانهم من أبناء اليمن.
هل قتل الأسرى والتمثيل بالجثث يشكل انتصاراً وهل هذه أخلاق أبناء اليمن وهل هذه أخلاق الدين ألم يتذكرون قول الله تعالى في محكم كتابة الكريم: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) صدق الله العظيم.
هذه الجيوش التي تستمد قوتها من الغازي للأرض اليمنية وما نراه من المجتمع الدولي والهيئة الدولية ومواقفها مع الجيش الارتزاقي وتتناسى حقوق وحرية أبناء اليمن، هل هذه الجرائم الوحشية التي تنفذها هذه العصابات يسمح بها القانون الدولي ما لكم كيف تحكمون!.