وقفات احتجاجية في عدد من محافظات الجمهورية تنديداً بإعدام الأسرى
أكّـدوا أن دماء الأسرى لن تذهبَ هدراً وأن الثأر قادم لا محالة
المسيرة- متابعات
خرج أبناءُ مديريات محافظة صنعاء، أمس عقبَ صلاة الجمعة، في وقفاتِ سخط غاضبة تنديداً بما قام به مرتزِقة العدوان في الساحل الغربي من إعدام لعشرة أسرى.
وخلال الوقفات الحاشدة، أكّـد أبناءُ صنعاء أن ما قام به مرتزِقة الاحتلال التابعين للخائن طارق عفاش دليلٌ على خطورة المشاريع الصهيوأمريكية التي تنفذُها بواسطةِ أدواتها القذرة من الخَوَنةِ والعُملاء الذين تخلَّوا عن أبسط القيم الدينية والإنسانية.
وشدّد المحتجون على أن دماء الأسرى لن تذهبَ هدراً وأن الثأرَ من المسوخ البشرية قادمٌ لا محالة.
وأشَارَ بيانُ الوقفات إلى أن التصعيدَ الذي تمارسُه قوى العدوان وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل في الساحل الغربي ستكون له تبعات مؤلمة لن تتحملها قوى الاستكبار.
واختتم البيانُ بالتأكيد على وحدة الصف وتوحيد الجهود لتعزيز عوامل الصمود ورفد الجبهات بالأموال والرجال، داعين المخدوعين من الذين ما يزالون في خندق دول العدوان بسرعة العودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.
وفي محافظة ذمار، ندّدت وقفاتٌ احتجاجيةٌ بالمدينة بهذه الجريمة النكراء، حَيثُ أكّـد المشاركون أن هذه الجريمة الشنيعة، تتنافى مع مبادئ وقيم الدين والأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالبوا بمحاكمةِ المتورطين في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تحالُفُ العدوان ومرتزِقته بحق اليمن الأرض والإنسان، لافتين إلى أن هذه الجرائمَ لن تسقُطَ بالتقادُمِ وسيتم محاسبةُ مرتكبيها عاجلاً أَو آجلاً.
وفي السياق نفسه، نُظّمت بمديرياتِ ومدن محافظة حجّـة عدد من الوقفات الاحتجاجية المندّدة بهذه الجريمة البشعة والمؤكّـدة على التصدي لكافة أشكال الجرائم والمؤامرات العدوانية.
ففي مدينة حجّـة، خرج أبناؤها ووجهاؤها في وقفةٍ غاضبةٍ أشاروا خلالها، إلى أن الجريمةَ تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي وتخالف المواثيق الدولية والأسلاف القبلية، داعين قبائل المحافظة للنكف القبلي رداً على هذه الجريمة البشعة والمجازر المُستمرّة بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.
وأكّـدوا أن جرائمَ العدوان ومرتزِقته لن تسقُطَ بالتقادم وستتم محاكمةُ مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً، محمّلين المجتمعَ الدولي مسؤوليةَ تمادي تحالف العدوان ومرتزِقته في ارتكاب الجرائم.
كما أشار أبناءُ مديريتي الجميمة ومبين إلى أن إقدام مرتزِقة العدوان على قتل الأسرى شاهدٌ حي على انحطاطهم الأخلاقي، مبينين أنها من الأفعال المجرّمة في الأعراف والأسلاف القبَلية.
ولفتت إلى أن هذه الجريمة، التي تتنافى مع القوانين الدولية، ستكونُ بمثابةِ الرصاصة الأخيرة في نعش تحالف العدوان ومرتزِقته.
فيما أكّـدت قبائلُ كُشَر على استمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم التضحيات للرد على مجازر العدوان والمرتزِقة بحق اليمن الأرض والإنسان، داعين قبائلَ المحافظة للتحشيد والنفير العام والتوجُّـه إلى جبهات الصمود لطرد الغزاة والمحتلّين من كُـلّ شبر في أرض اليمن.
بدورهم، أعلنت قبائلُ أفلح اليمن بمحافظة حجّـة النفيرَ العام رداً على جريمة إعدام الأسرى، معتبرين هذه الجريمةَ تعريةً لقوى العدوان وتجردها من الإنسانية، مؤكّـدةً أنها لن تسقط بالتقادم وستتم محاكمة مرتكبيها.
كما شهدت محافظةُ المحويت وقفةً احتجاجيةً؛ تنديداً بجريمة إعدام العشرة الأسرى 10 في الساحل الغربي.
وفي الوقفة الاحتجاجية، أكّـد بيان صادر عنها أن هذه الجريمةَ تعد ضمن سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان، وتعد انتهاكاً للقوانين الدولية، ولن تسقُطَ بالتقادم، محملاً دول تحالف العدوان ومرتزِقتهم في الساحل الغربي المسؤولية الجنائية بتصفية الأسرى والمعاملة الوحشية بحق الأسرى، مباركين في ذات الوقت الانتصاراتِ العظيمةَ التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة ودحرهم لقوى العدوان في مختلف الجبهات.
وإلى محافظة إب، حَيثُ أُقيمت في مديريات ريف إب وبعدان وذي السفال، وقفاتٍ؛ تنديداً بجريمة إعدام مرتزِقة العدوان عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة في الساحل الغربي.
المحتجون خلال الوقفات أكّـدوا أن جرائمَ العدوان لن تسقُطَ بالتقادم وأنها ستأخُذُ بثأر الأسرى وكل المظلومين، مشيرين إلى أن هذه الجريمةَ تعد امتداداً لمسلسلِ الإرهاب الإجرامي والأخلاقي الذي تمارسُه قوى العدوان ومرتزِقتها بحق الشعب اليمني منذ نحو سبع سنوات.