القواتُ المسلحة تتوعّــدُ تحالف العدوان بـ “عواقبَ وخيمة” رداً على تصعيده الجوي

 

المسيرة | خاص

توعَّدت القواتُ المسلحة، دولَ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بـ “عواقب وخيمة”؛ رداً على تصاعد الغارات الجوية لطيران العدوان.

وقال المتحدثُ باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، الخميس: إن قوى العدوان شنت أكثرَ من 65 غارة جوية على عدد من محافظات الجمهورية في ظرف 24 ساعة.

وأكّـد سريع أن ذلك “تصعيدٌ كبيرٌ ستكونُ له عواقبُ وخيمةٌ على قوى العدوان، وعليها تحمل نتائجه”.

واعتبر مراقبون أن تصريحَ ناطق القوات المسلحة ينذرُ بعملياتٍ عسكريةٍ نوعية وواسعة لقوات الجيش واللجان الشعبيّة في العُمق السعوديّ، الأمرُ الذي يضعُ الرياض مجدّدًا أمامَ ضرورة وقف العدوان والحصار، خُصُوصاً بعد ثبوت عجزها الكامل عن مواجهة الضربات اليمنية، وعدم جدوى الدعم الأمريكي والغربي في تغيير هذا الواقع.

ويكثّـف تحالُفُ العدوان منذ أَيَّـام غاراتِه الجويةَ على عدة محافظات، حَيثُ شن، أمس الجمعة، –وحتى لحظة الكتابة- أربع غارات على منطقة الحفا ومديريتَي جحانة وخولان في صنعاء، كما شن غارتين على محافظة صعدة، وغارة على محافظة عمران.

وفي محافظة الحديدة، شن طيران العدوان أربع غارات جوية على مديرية حيس، وغارة بالقرب من ميناء الحديدة.

وأفَادت مصادرُ محليةٌ باستشهاد مواطن وإصابة اثنين، بينهما امرأة، جراء الغارات على مديرية حيس.

وتصاعدت خروقاتُ الطيران الحربي للعدو في محافظة الحديدة بشكل ملحوظ خلال الأيّام الأخيرة، في تحدٍّ فجٍّ لاتّفاق السويد، وللبعثة الأممية الداعمة لاتّفاق الحديدة.

ويوجه وعيدُ القوات المسلحة لتحالف العدوان بـ”عواقب وخيمة” رسالةً واضحةً تؤكّـد فشلَ كُـلّ محاولات تحالف العدوان “وضغوطاته” الرامية لدفع صنعاء نحو التخلي عن خيار الدفاع عن النفس، وهو ما يعني بدوره ثبوتَ المعادلات العسكرية والسياسية التي فرضتها صنعاء على الواقع، وعجز الأعداء عن تغييرها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com