المبعوث الأمريكي يدعو المرتزقة إلى “التوحد” لقتال الجيش واللجان وأوستن يتعهد بدعم الرياض
بعد صفقات أسلحة أكّـدت مجدّدًا وقوف واشنطن خلف العدوان والحصار على اليمن:
المسيرة: خاص
من جديدٍ تؤكّـدُ أمريكا وقوفَها في مساندة تحالف العدوان على اليمن، رغم محاولة جو بايدن ذَرَّ الرماد على العيون وانتهاج سياسة أوباما العدائية الخفية، فيما يؤكّـدُ مرتزِقةُ العدوان تحَرّكهم وفق التوجيهات والتوجّـهات الأمريكية، كاشفين بذلك المزيد من الأقنعة على مسار العدوان على اليمن.
واشنطن وفي تأكيد جديد لمساندتها تحالف العدوان على اليمن يكشف زيف الدعايات الانتخابية التي نهجها بايدن، تعهدت عبر وزير الدفاع، لويد أوستن، بمواصَلةِ تقديم كُـلِّ أشكال الدعم للنظام السعوديّ؛ لضمان قدرته على صد خوض العمليات الهجومية والدفاعية في مواجهة الجيش واللجان الشعبيّة.
وقال وزيرُ الدفاع الأمريكي في كلمته خلال فعاليات منتدى “حوار المنامة للأمن القومي”: إن الولايات المتحدة الأمريكية تعملُ على دعم السعوديّة لوقف تلقي الضربات الجوية والصاروخية، في إشارة إلى العمليات اليمنية النوعية التي تطال العمقَ السعوديَّ وسط عجز الأسلحة الدفاعية الأمريكية والبريطانية والصهيونية.
تصريحاتُ وزير الدفاع وتعهُّدُه بتقديم الدعم الدفاعي الذي وإن أثبت عجزه في التصدي للقدرات اليمنية، يكشف مجدّدًا إصرارَ أمريكا على دعم العدوان بما يضمن مصالح واشنطن في اليمن والسعوديّة وباقي دول المنطقة.
من جهته، أسقط “المبعوث الأمريكي إلى اليمن” ليندركينغ القناعَ عن وجهه وأوضح مهمتَه التي جاءَ مِن أجلِها، والتي تتمثل في تقديم الدعم للعدوان بطرق خفية، حاول من خلالها بايدن تشتيتَ الأنظار عن الأعمال العدائية الأمريكية في مساندة العدوان والحصار على اليمن حَيثُ وجّه ليندركينغ توجيهات لفصائل المرتزِقة بالتوحد في قتال الجيش واللجان الشعبيّة، وترافق مع تلك التصريحات تصعيد كبير في تعز والحديدة قامت به قوى الارتزاق والخيانة، لتؤكّـد خضوعها لكل التوجّـهات الأمريكية.
وحسب وسائل إعلام موالية للعدوان، فقد دعا “المبعوث الأمريكي إلى اليمن” تيم ليندركينج، إلى إحرازِ تقدمٍ بشأن “اتّفاق الرياض” والتوجّـه نحو قتال قوات الجيش واللجان الشعبيّة في عدة جبهات.
وقال ليندركينج: حان الوقتُ الآن لكي تتحدَّ كُـلُّ الأطراف اليمنية في مواجهة “الحوثيين”، ليعقبَ تصريحاتِه تصعيدٌ جوي وبري كبيرٌ قامت به قوى العدوان وأدواتُها في المناطق المحتلّة، وتحديداً في تعز والحديدة.
وعلاوةً على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي ومبعوث جوبايدن، فقد سبقَها تمرير صفقات أسلحة جديدة للنظام السعوديّ بمئات الملايين من الدولارات، لتؤكّـد واشنطن أنها ستظل تدعمُ الرياض والعدوان على اليمن حتى آخر ريال سعوديّ.