الريال يتدحرج بالمحافظات المحتلّة مع وصول الدولار إلى 1525 والجنيه الذهب 500 ألف ريال
المسيرة | متابعات:
فيما تستمرُّ عملياتُ النهب المنظم والممنهج للثروات النفطية والغازية من قبل حكومة الفارّ هادي وحزب “الإصلاح”، وتهريب النفط الخام إلى الخارج على متن ناقلات أجنبية عملاقة من ميناء بير علي بمديرية رضوم شبوة، وإيداع مبالغ تلك الشحنة المهربة في حسابات بنكية باسم القيادات المرتزِقة وحرمان الخزينة العامة منها والتي تقدَّر بمئات الملايين من الدولارات تكفي لسد الفجوة الاقتصادية الكارثية التي تتسع يوماً بعد يوم جراء الفساد والسرقة التي تتورط فيها حكومة الفنادق، حَيثُ يواصل الريال اليمني انهياره في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
وبحسب مصادر إعلامية، أمس الأحد، فقد واصلت أسعار صرف الريال الانخفاض بشكل كبير أمام العملات الأجنبية، في المحافظات المحتلّة، مبينة أن سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد تجاوز حاجز الـ 1525 ريالاً، والريال السعوديّ 403 ريالات في محافظتَي عدن وحضرموت، فيما حافظت أسعار صرف الريال على الاستقرار عند 602 ريال للدولار الواحد بالمحافظات الحرة التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني.
وفي السياق، ارتفعت أسعار شراء وبيع الذهب، في أسواق الصياغة اليمنية في المحافظات الجنوبية المحتلّة، بشكل كبير لتصل سعر الحبة الجُنيه الذهب إلى 500 ألف ريال.