“الإيمان بالكتب والرسل جزء من الهُــوِيَّة الإيمانية” في ندوة بمجلس الشورى

فيما بارك عملية توازن الردع الثامنة في العمق السعوديّ:

المسيرة: صنعاء

عُقدت بمجلس الشورى، أمس، ندوة ثقافية بعنوان “الإيمان بالكتب والرسل جزء من الهُــوِيَّة الإيمانية”، بحضور رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.

تناولت الندوة بحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، وعدد من أعضاء المجلس وأمين عام المجلس علي يحيى عبد المغني، مقتطفات من دروس “من هدي القرآن الكريم”، حول أهميّة الإيمان بالكتب السماوية والرسل وارتباطهما بالهُــوِيَّة الإيمانية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي.

وقدّم عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، في الندوة محاور من دروس الشهيد القائد عن أهميّة الإيمان بالكتب والرسل لما لذلك من أثر عظيم في النفوس.

وأشَارَ إلى أن الإيمان بكتب الله، هو إيمان بتدبير الله الدائم المُستمرّ للسابقين والمتأخرين من عبادهِ وهدايته لهم.. وقال”إن المولى عز وجل لم يهمل عباده في أي عصر من العصور ولم تقفل كتبه المنزلة في أي زمن من الأزمنة ولا عن أي جيل من الأجيال على امتداد التاريخ”.

ولفت أبو عواضة إلى ما تضمنه درس الشهيد القائد حول أهميّة الإيمان برسل الله؛ باعتبَارهم شخصيات عظيمة ومهمة اصطفاهم الله لحمل رسالاته وتبليغ هديه، مبينًا أن في مسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، الكثير من الدروس والعبر ما يستدعي التحَرّك لتحمل المسئولية في نصرة دين الله.

وأكّـد أهميّة الرجوع إلى الله والتمسك بكتابه الكريم الذي أوضح أهميّة اجتماع الأُمَّــة واتباع خطى ونهج رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن تبعهم من أوليائه الصالحين من عترته.

إلى ذلك، بارك مجلس الشورى عملية توازن الردع الثامنة التي نفذتها القوات المسلحة بـ 14 طائرة مسيرة في العمق السعوديّ.

وأشاد المجلس، بالقوة الضاربة لسلاح الجو المسيّر وإصابته للأهداف الاستراتيجية في العمق السعوديّ بدقة عالية.

وأشَارَ البيان إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الرد على التصعيد المُستمرّ لتحالف العدوان، وحق الشعب اليمني المشروع في الدفاع عن نفسه في ظل استمرار تعنت العدوان وارتكابه للجرائم بحق اليمنيين يوميًّا.

وأكّـد البيان أن الشعب اليمني، سيواصل الدفاع عن نفسه بكل السبل المكفولة له في القوانين الدولية حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان الذي تقوده السعوديّة والمرتزِقة بغطاء أمريكي منذ ما يقارب سبع سنوات، واستخدمت فيه كافة الأسلحة المحرمة دوليًّا.