مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة في حوار لصحيفة “المسيرة”:مرتزقة العدوان دمّـروا وفخّخوا البنى التحتية بالحديدة ونهبوا بعض الشركات والمستودعات في كيلو16
البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يتعامل معنا بطريقة ازدواجية ولا يقدم الخدمات اللازمة والضرورية كما يفعل في المحافظات المحتلّة
لدينا حوالي 300 عامل ميداني ولكن مستلزمات العمل الميدانية وخاصةً الأجهزة الكاشفة أصبحت قديمة ومتهالكة
تغلبنا على النقص الحاصل في الأجهزة الكاشفة من خلال برنامج توليد وتربية وتدريب الكلاب الكاشفة
نطالب الأمم المتحدة بنقل ضحايا القنابل العنقودية إلى الخارج للعلاج والعمل على إدخَال أجهزة كشف المتفجرات والتعامل بإنسانية لإنقاذ أرواح المدنيين
وضعنا اللوحات التحذيرية في المحافظات المحرّرة ونفذنا حملات توعية وأنشطة بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب
مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة في حوار لصحيفة “المسيرة”:
عثرنا على عشرات الراجمات من القنابل العنقودية البرازيلية في مجمع الجوف وهذه القنابل منتشرة في سطوح المنازل والأزقة والمزارع والآبار الارتوازية بالحديدة
المسيرة | حاوره أيمن قايد
أكّـد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، العميد علي صفرة، على استمراريةِ العمل في تطهير المناطق التي خلّفها العدوان بقنابله وألغامه، داعياً المواطنينَ في المناطق المحرّرة إلى عدم تجاوز الإشارات واللوحات؛ لأَنَّها مناطق موبوءة حتى يتم تسليمها للسلطات المحلية.
وأشَارَ العميد صفرة في حوار لصحيفة “المسيرة”، إلى ضرورة التعاون مع المركز في حال العثور على أجسام غريبة أَو مخلفات بالإبلاغ عنها على الرقم المجاني 151.
وقال العميد صفرة: إن العدوان الأمريكي السعوديّ استخدام أفتك وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية من أسلحة وإن الألغام والمخلفات وخَاصَّة القنابل العنقودية أصبحت قضية وطنية ومشكلة مجتمعية يجب التخلص منها وسيكون لها آثار اجتماعية واقتصاديه على المدى البعيد، مؤكّـداً أن الطيران الأمريكي السعوديّ ألقى قنابلَ عنقوديةً على مزارع المواطنين وهي تشكلُ خطراً كَبيراً على حياتهم.
إلى نص الحوار:
– بداية سيادة العميد.. حدثنا عن الوضع في الحديدة في المناطق المحرّرة مؤخّراً وحجم الأضرار الذي خلفته قوى العدوان والمرتزِقة من مخلفات انفجارية تضر بالمواطنين؟
الوضعُ في الحديدة كبقية المحافظات تم استخدامُ أفتك وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية من أسلحة، وأصبحت الألغام والمخلفات وخَاصَّةً القنابل العنقودية قضيةً وطنيةً ومشكلةً مجتمعيةً واستحقاقاً من حقوق المجتمع اليمني التخلص منها، وستكون لها آثار اجتماعية واقتصاديه على المدى البعيد.
وإذا كانت “إسرائيل” في السبع الساعات الأخيرة في لبنان خلّفت أكثرَ من مليون قنبلة عنقودية، فما بالك بآلاف من الغارات العنقودية الجوية، وَأَيْـضاً الراجمات التكتيكة البرازيلية نوع “استروس” والتي عثر على عشرات الراجمات منها داخل مجمع الجوف، فإذا كان الحجم الكبير والتي خرجت عن الجاهزية في مجمع الجوف وفي محور واحد ومن المدى القصير فكم سيكون البقية على امتداد الأراضي اليمنية.
إن معظم البُنَى التحتية في الحديدة مدمّـرة والتي لم يتم تدميرها وتفخيخها تم نهبها كما حدث لمطاحن البحر الأحمر وبعض الشركات والمستودعات في كيلو 16 وتدمير المستودعات والمستشفيات وإعادة الجزء من المحافظة للوراء عشرات السنين.
– خلال عملكم في الحديدة ومناطق اليمن المحرّرة.. ما أبرز القنابل التي عثرتم عليها وتشكل خطراً على المدنيين؟
نحن الآن لم نصادف سوى المفخخات التي عملوها، وقنابل طيران والقنابل العنقودية والقذائف غير المنفجرة والتي تم قصف الأحياء السكنية بها وبشكل كبير جِـدًّا وهذه المخلفات التكتيكية من قذائف وفيوزات، إضافة للقنابل العنقودية هي التي تشكل خطراً كَبيراً على المواطنين؛ لأَنَّها منتشرة في سطوح المنازل والأحواش والشوارع والأزقة، وهي التي عادة ما يتم العبث بها من المواطنين والأطفال وتشكل خطراً عليهم وعلى حياتهم نتيجة وجودها فيما يتعلق بكل حياتهم اليومية.
– من خلال حديثكم عن وجود قنابل عنقوديه تشكل خطراً على المواطنين.. كيف تتعاملون معها؟
تم استخدام القنابل العنقودية في المزارع وتدمير الآبار الارتوازية، وكان آخر استخدام لها في المناطق في الحديدة خارج مناطق التماس والمواجهة في مديرية باجل العرش في مزارع الحاشدي مفرق الصليف في تاريخ 5 سبتمبر 2020، ويتم التعامل معها بجمعها وتدميرها وبعض الأنواع تنفجر بالكامل ومن النادر أن يبقى شيءٌ منها.
– ما الجهود التي بذلتموها لتأمين المناطق المحرّرة سواء في الحديدة أَو البيضاء ومأرب وغيرها من خطر مخلفات العدوان من القنابل والمتفجرات؟
في الحديدة الاستجابةُ الطارئة والمشاركة في فتح وتأمين كيلو 16 وشارع الخمسين وتأمين جنبات شارع الخمسين، والآن تم تطهيرُ شارع صنعاء، ولكن الشوارع الفرعية ومداخل الحارات تحتاج إلى تطهير وتأمين الأحياء والأزقَّة ومسحها وتطهيرها.
أما في البيضاء ومأرب نقوم بالعمل وفق الأولويات ذات التصنيف والتأثير العالي والتي تشكل خطورة على حياة المدنيين وَأَيْـضاً نظراً لعدم توفر الإمْكَانيات والأجهزة الكاشفة ليتم التوسع في مواردنا البشرية وتغطيه الاحتياجات وطلب التدخلات ويتم عمل اللوحات التحذيرية والتي كانت متوفرة بكمية بسيطة جِـدًّا، إضافة إلى الحملات والأنشطة التوعوية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب.
– كيف تقيمون تعامل المنظمات الأمنية والإنسانية مع جهودكم في إزالة هذه المخلفات؟
أولاً فيما يخص التطهير وإزالة الألغام والقنابل العنقودية هذا يختص به البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بموجب اتّفاقية أوتاوا، ومن أول ما تم المصادقة والانضمام من اليمن لهذه الاتّفاقية نصًّا وروحًا في العام 1998، وبحسب الاتّفاقية الموقعة بين الأمم المتحدة والجمهورية اليمنية ومن العام 2015 تحول التنفيذ من وطني إلى مباشر من قبل الأمم المتحدة دون الرجوع أَو التشاور مع اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام كممثل للحكومة اليمنية ويتم كُـلّ شيء من قبل الأمم المتحدة حتى شراء قلم لا يمكننا ذلك بل يتم الرفع وهم من يقومون بتوفيرها، ويتم التعامل بازدواجيه مع المركز في صنعاء وبطريقة مختلفة عن التعامل مع عدن، حتى تقارير المركز السنوية وغيرها لا يتم رفعها للمانحين ودول الأطراف، فمثلاً التقرير الأخير الصادر في 9 نوفمبر2021 عن mine action review 2021 حول نشاط الأعمال المتعلقة بالألغام لم يتم ذكر إنجازات صنعاء ورغم أن إنجازاتنا تفوق الرقم الذي قدم من عدن ورغم أنه يتم رفعه للبرنامج الانمائي بشكل شهري وفصلي وسنوي واقتصر فقط على 7 محافظات الواقعة تحت سيطرة المرتزِقة.
أما في مجال تعزيز وبناء القدرات فلم نتلقَّ أيَّ بناء قدرات من العام 2013 لو حتى أبسط ورشة تدريبية، وفي سبتمبر تم توقيع عقد مع شركة بريطانية لتدريب نزع الألغام في اليمن من البرنامج الإنمائي والشركة البريطانية مبادرة التنمية معروفه باسم (TDI) بحوالي 2 مليون دولار وتم تجديد العقد في نهاية أُكتوبر 2021 وخلال العام الماضي تم تدريب حوالي 5-8 نساء في عدن مسح أول وفريقين مسح ولم يكن العقد شاملاً لنزع الألغام في اليمن ونستطيع أن نجزم أن ما تم توفيره لصنعاء قد لا يصل إلى هذا المبلغ خلال العام الحالي.
مستلزمات العمل الميداني والإنساني لا يتم توفيرها وحتى إعداد وتوزيع الموازنة المالية لا يتم الرجوع إلينا في التخطيط وتوزيع الموارد بحسب الأولوية والأنشطة وعند رفع الأولويات ومتطلبات واحتياجات العمل الميدانية لا يتم توفيرها وأحياناً يتم توفير أشياء لا يتم طلبها وتجاهل الأولوية وخَاصَّة ما يحقّق ديمومة واستمراريه العمل.
نشاط مساعدة الضحايا لا يلبي حاجة الضحايا وبالشكل الذي يعالج ويلامس حالات الضحايا فقط، تم إعداد ما يسمى نظام الإحالة دون وجود برامج وأنشطة فعالة وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمعات في أطر أشمل وبحسب ما نصت عليه اتّفاقية أوتاوا وَأَيْـضاً اتّفاقية ذوي الإعاقة الخَاصَّة والتي حدّدتها الأمم المتحدة، حتى أن توفير الأجهزة التعويضية والأطراف ليست حسب المعايير الدولية بل من التي عفا عليها الزمان ومن المتوفر في السوق المحلية دون العمل على توفير أرقى وأحدث الأجهزة التعويضية والأطراف بحسب المواصفات والمقاييس العالمية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخَاصَّة.
– ولكن في ظل هذا التقاعس الأممي.. ما هي إمْكَاناتكم لمواجهة هذه المخاطر؟
الآن لدينا حوالي 300 عامل ميداني ولكن مستلزمات العمل الميدانية وخَاصَّة الأجهزة الكاشفة أصبحت قديمة ومتهالكة وبحسب شهادة بلد المنشأ الذي حدّد لها ما بين عشر إلى ثماني سنوات والآن مضى عليها حوالي 20 إلى ثمانيَ عشرةَ سنةً.
ويعتبر المركز التنفيذي في صنعاء البرنامج من بين 146 دولةً في العالم وهو المركز الوحيد الذي يعمل بدون وسائل الحماية الشخصية والتي تعتبر من أهم الوسائل لحماية العاملين في حقول الألغام، وفي مواقع البرنامج الإنمائي يتم الإعلان أنه تم توفير وسائل الحماية الشخصية للمركز التنفيذي رغم أنه لم نرَ منها أي شيء سوى في مواقعهم الإعلامية.
لكننا عملنا على التغلب على النقص الحاصل في الأجهزة الكاشفة من خلال برنامج توليد وتربية وتدريب الكلاب الكاشفة، وبعد زيارة للمختصين في البرنامج الإنمائي تم إبلاغنا بضرورة تقليص عدد الكلاب إلى 20 كلباً كاشفاً بينما لدينا الآن حوالي 30 كلباً تحت التدريب ومن المقرّر تخرجهم والعمل في الميدان من بداية العام القادم.
وفي نهاية شهر أُكتوبر تم إخطار وإشعار المركز أن عليه تقليص القوام البشري بنسبة 50 % لعدم وجود الدعم رغم أن المبلغ المرصود والمعلن عنه في إعلامهم هو نفس المبلغ في السنوات الثلاث الأخيرة.
والواقع أن إمْكَانياتنا لا تلبي تطهير شارع الخمسين أَو جزء من مديرية، والآن لدينا نسبة 85 ــــ 90 من إجمالي الأراضي الملوثة وسائل التأشير ونشاط المسح غير التقني والذي من خلاله يتم تحديد حجم التلوث والانتشار للقنابل العنقودية غير مدعوم من العام 2014، رغم أنه أول شيء البيانات التي تلزم دول الأطراف اليمن بتقديمها بموجب خطة التمديد إلى العام 2023م.
وهنا نجزم ونقطع أن هذا التعامل بقصد إيجاد مبرّر لدخول الشركات الأجنبية الأمريكية والبريطانية والدولية وفي الفترة الأخيرة وضع شرطاً أَسَاسياً لتوفير الدعم وتمويل الأنشطة، دخول مشغلين دوليين إذَا أردنا توفر الدعم.
– كيف أثّر العدوان والحصار على أداء عملكم خلال السنوات الماضية؟
كان له تأثير كبير كبقية المجالات في اليمن حَيثُ أننا لم نستطِع المشاركة في المؤتمرات الدولية والمانحين، وكذا في عدم تلقينا الدورات والورش التدريبية وتبادل الخبرات التي يقوم بها مركز جنيف الدولي للأعمال المتعلقة بالألغام ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، وكذا عدم القدرة على توفير مستلزمات العمل من أجهزة وغيرها، وبحسب ما يتناسب مع المخلفات الموجودة وخَاصَّة العنقودية منها والذي لم نستطع من خلاله التوسع في مواردنا البشرية وتغطيه المناطق المتأثرة في المحافظات.
– ذكرتم في تصريحات سابقة أن البرنامج الإنمائي ألغى كُـلّ الركائز الخمسة المتعلقة ببرنامج نزع الألغام في اليمن منها نشاط تحديد الأماكن الموبوءة.. هلّا شرحتم هذه الجزئية أكثر؟
كما أسلفت سابقًا أن خطة التمديد والدعم والتي تقدمت بها اليمن إلى دول الأطراف ترتكز على نشاط المسح غير التقني ((المسح الأول)) والذي يعتبر حتى الهدف الأول الذي وضعه البرنامج الإنمائي للمشرع الطارئ الخاص به في اليمن غير أن هذا الهدف لم يتم تمويله ودعمه منهم، وفي يوليو العام الجاري تم إبلاغنا أنه لن يتم توفير وسائل التأشير للمناطق الخطرة والموبوءة والذي يتم من خلاله تحديد المنطقة المتأثرة أَو الملغومة فعلياً وبحسب المعايير الدولية والوطنية، وبهذا لم نستطِع أن نعملَ على تحديدها وفق بيانات ومعطيات وخرائط فنية محدّدة بالإحداثيات والزوايا والانعطافات الجغرافية للمنطقة وتحديد طريقة ونوع التطهير بالكلاب الكاشفة أَو من خلال الوحدات والفرق والفصائل وَالسرايا وبحسب نوع المخلفات الموجودة في المنطقة.
– مَـا هِي الصعوبات التي واجهتكم في المناطق المحرّرة في محافظة الحديدة وبقية المحافظات؟
عدم توفر المستلزمات والوسائل وبما يتناسب مع المخلفات، وحتى أبسط شريط خطر أَو اللوحات التحذيرية لم نجد شيئاً، إضافة إلى أنه رغم الظروف المعيشية، قام البرنامج الإنمائي بعدم دفع المخصصات للنازعين في صنعاء، مما أثّر على أداء وعمل الأفراد.
إن المناطق المشكوك بأنها مزروعة بالألغام محدودة ومحصورة أنها كانت منطقة قتال كما في نهم والجوف والحديدة أخيرًا، غير أن المناطق المقصوفة بالقنابل العنقودية تشكل أضعاف هذا المساحات، وَإذَا كان حاوية واحدة من القنابل العنقودية الأمريكية نوع إم كي 118 تغطي مساحة 4800 متر مربع، وعلى هذا لك أن تقيسَ الآلاف من الغارات العنقودية.
– مَـا هِي رسالتكم للمواطنين الواقعين بالقرب من تلك المناطق التي تتواجد فيها الألغام؟
عدم تجاوز الإشارات واللوحات والمناطق المحدّدة أنها موبوءة وحتى يتم تسليمها للسلطات المحلية رسميًّا والتعاون مع فرق المركز التنفيذي وأية أجسام غريبة أَو مخلفات يتم الإبلاغ عنها على الرقم المجاني 151.
– رسالتكم للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية؟
إن البرنامج الوطني برنامج إنساني يخدُمُ جميعَ شرائح المجتمع اليمني بغض النظر عن الانتماءات الطائفية السياسية ويجب أن يبقى إنساني بعيدًا عما يجري على الساحة اليمنية؛ كون مهمتنا وغايتنا إنقاذَ أرواح وحياة المدنيين، وخَاصَّة النساء والأطفال وأن يتم نقل ضحايا القنابل العنقودية بالشكل الصحيح وحسب الواقع وعدم تقديم معلومات خاطئة ومنتقصة كما صدر عن المراقب الدولي في العام الماضي وفي نوفمبر الجاري أنه لا يوجد في اليمن سوى 18 شهيداً و74 جريحاً ومن المستغرب على أية بيانات وإحصائيات استندوا وعلى أية تقارير للمنظمات الإنسانية والحقوقية والمؤشرات والنتائج السنوية.
أَيْـضاً التقرير الصادر عن الأمانة العامة لدول الأطراف تحدث أن المركز التنفيذي يفرض عليه عقوبات من التحالف ويمنع عنه دخول الأجهزة والمعدات ومستلزمات العمل ويجب أن تتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية في مناصرة المجتمعات المتأثرة بقنابل العدوان العنقودية والتي ما زال يستخدمها في مأرب إلى شهر يوليو 2021 والعمل على توفير وإدخَال أجهزة كشف المتفجرات؛ كونها إنسانية وبموجب المادة السادسة من اتّفاقية أوتاوا.
– أخيرًا.. هل لديكم إحصائية عن حجم ما تم إزالته من متفجرات وألغام خلال السنوات الماضية.. وما تأثيرات بقية المواد التي لم يتم إزالتها؟
منذ العام 2015م هناك المسحُ غير الفني، حَيثُ تم مسح عدد 166 منطقة ملغومة بإجمالي مساحة 5220220000 متر مربع.
أما المسح الفني: فقد تم تأشير حقول ملغومة فعلياً بإجمالي مساحة 6422612 متراً مربعاً.
التطهير:
تم تطهير مساحة نحو 16930000 متر مربع وتم خلال هذه الفترة اكتشاف عدد 1522 لغماً مضاداً للأفراد وعدد 5617 لغماً مضاداً للدبابات وعدد 4403 من القنابل العنقودية التي لم تنفجر بمختلف أنواعها.
وإجمالي عدد 507660 من الصواريخ وقنابل الطيران وأنواع من القذائف.
أما في مجال التوعية ومنذ العام 2015:
تم تنفيذ التوعية لاستهداف إجمالي عدد 4167000 مواطن بمختلف الأعمار.