توازن الردع الـ8 وقدسيةُ الحق
مرتضى الجرموزي
عملية عسكرية واسعة بقدسية الحق هاجت على العدوّ كجيل ثامن من عمليات توازن الردع والدفاع المقدّس.
جاءت هذه العملية رداً على تصعيد العدوان واستمرار الجرائم والحصار، حَيثُ طالت العمق السعوديّ بأربعَ عشرةَ طائرة مسيّرة متعددة الأنواع والقدرات دكت قاعدة خالد في الرياض وأهدافاً عسكرية في جيزان ونجران وعسير، وُصُـولاً إلى مطار عبدالعزيز الدولي ومصافي أرامكو في جدة.
ليعيش النظام السعوديّ في كوابيس وأرضه وقواعده العسكرية ومنشآته الحيوية تتعرض لضربات يمانية رادعة أدخلته في غيبوبة سكره وعربدته وانحطاطه للأمريكان أكثر وهو يشتكي ضعف الدفاعات الجوية والمنظومات الحديثة التي أثبتت فشل فاعليتها في كبح جماع القدرات اليمنية المتطورة.
والتي تعد النظام السعوديّ وزبانية تحالفه ومرتزِقته ومن خلفه الأمريكان أن عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر وكل الأعمال العسكرية للقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبيّة ستستمر وستتضاعف مع استمرارية الحرب والحصار على الشعب اليمني، فإن أردتموها حرباً ها هي تقض مضاجعكم وتنال منكم في كُـلّ سبل الحرب وتمويلها وإن أردتموها سلماً فأوقفوا الحرب وأرفعوا الحصار لتأمنوا النار والبأس اليمني والذي من يومٍ لآخر يزداد اشتعالاً وقوة في الردع والتطوير الحديث وانتظروا عمليات مماثلة تاسعة وعاشرة وتاليها وهي الكفيلة بعد الله بأن تخضعكم وترغمكم على الخنوع والاستسلام ومناشدة السلام من أبناء اليمن وإن عُدتم عُدنا وعاد الله معنا ولكم الخيرة في أمركم حرباً وسلاماً.