ماذا يحدثُ في وطني؟!

 

ماريا الحبيشي

تُباع الأرواح بثمنٍ بخس، ويقتل الأطفال بلا أي ذنب، هل ترى يا حبيبي يا محمد ماذا يحدُثُ بالأرواح البريئة؟! تتصاعد الأرواح قوافل في كُـلّ حين يموت الكثير، تموت الحرية مقابل المصالح، وَتموت الطفولة بغير ذنب؛ بسَببِ خيانة المُجَـرَّدين من الإنسانية.

اليوم تباع كلمة الحق من قبل بعض العلماء والأدباء؛ مِن أجلِ إرضاء نفوسٍ ضيقة حرمت نفسَها رضا الله -عز وجل- لقد كتموا الحق وخطفوا الابتسامة من أطفال وشباب ونساء أهل اليمن الذين لا حول لهم ولا قوة.

تنهارُ المحافظاتُ التي يحتلها العدوان يوماً بعد يوم وتحترق بنيران الفتن والاختلافات، ونحنُ ننتظر متى تنتهي تلك الحرب العدوانية البشعة؛ حتى نستعيد قوتنا وأحلامنا من تحت الركام ونعود يدا وحدةً ونلملم شتات الوطن المتناثر في كُـلّ شرفات الحياة، ونحلق من جديد مع الطيور والفراشات.

ما ذنبُ طفلٍ مرميِّ في قارعة الطريق ينادي؟ من سينقذ أحلامي من أُولئك عباد الأصنام البشرية، لقد كسروا مجاديفي وتركوني أغرق في ظلمة الحروب أعاني مرارةَ الفقد، مرارة الحرمان من أبسط حقوقي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com