العجري: قرارات “العقوبات” وصفقات الأسلحة للعدوان فضحت “السلام” الأمريكي
العزي: الخروج الجماهيري أكّـد لأمريكا أن طريق السلام يبدأ باحترام السيادة اليمنية
المسيرة | خاص
أكّـد عضوُ الوفد الوطني، عبد الملك العجري، أن دعاياتِ وتصريحاتِ “السلام” الأمريكية لم تنتجْ إلا تصعيداً وصفقات أسلحة لتحالف العدوان، وتشديدًا لإجراءات الحصار المفروض على الشعب اليمني.
وقال العجري في تغريدة على تويتر: “بعد كُـلّ الوعود التي أطلقتها الإدارة الأمريكية الحالية حول السلام، لم تفلح كُـلّ تلك المزاعم الطويلةُ العريضةُ في إدخَال سفينة نفط واحدة للشعب اليمني”.
وأضاف: “لم نرَ من تلك الوعود عمليًّا سوى المزيدِ من قرارات العقوبات، وصفقات الأسلحة للعدوان”.
وجاء تصريح العجري في إطار ردود الفعل الشعبيّة والرسمية على التصعيد الأمريكي العدواني الجديد ضد الشعب اليمني والذي تضمَّنَ تكثيفَ الغارات الجوية على المحافظات اليمنية، ومضاعفة التحَرّكات العسكرية في الميدان، بالتوازي مع إقرار صفقات سلاح جديدة للنظام السعوديّ.
وخرجت، أمس الأول، مسيراتٌ جماهيريةٌ كُبرى في العاصمة صنعاء وعدة محافظات؛ تنديداً بالتصعيد الأمريكي وتأكيداً على مواجهته بتصعيد مضاد على كافة المستويات.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي: إن الخروج الجماهيري، يوم الاثنين، حمل رسالةً واضحةً تؤكّـد أنه “لا يمكن لأمريكا أن تجمعَ بين قتل وحصار الشعب اليمني وبين الحديث عن السلام، وَأَيْـضاً لا يمكنها الجمعُ بين ادِّعاء الحرصِ على السلام وبين التحريض على الاقتتال”، في إشارة إلى دعوة المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، لـ”توحيد الجهود” لمواجهة قوات الجيش واللجان الشعبيّة.
وَأَضَـافَ العزي أن “الطريق إلى السلام في اليمن يبدأ بوقف التدخلات الخارجية واحترام سيادة اليمن”.