قارن وانبسط يا ميليشاوي
زياد السالمي
في دولة أنصار الله الكيس الدقيق 15000 ريال.
في دولة “الشرعية” “النظاميين” 46000 ريال.
وقِسْ على ذلك بقية المواد الغذائية والاحتياجات والضروريات.
وعلينا ألا ننسى أن أنصارَ الله يعيشون حصاراً خانقاً من العالم والشرعية تعيش دعماً دولياً معدوم النظير.
وعلينا ألا ننسى أن أنصار الله تحاربُ كُـلّ الدول بدون دعم خارجي، بينما الشرعية المزعومة يحارب معها العالم.
علينا ألا ننسى أن أنصار الله ينتصرون في كُـلّ المواجهات، بينما الآخر ينحسر بشكل فاضح ومخزٍ ومزرٍ.
علينا ألا ننسى أن أنصار الله يصنعون ويوجد تحت نفوذ حكمهم معنى الدولة والعدالة واحترام الكلمة واعتبار للإنسانية بدون تصنيف أَو تمييز سوى مراعاة المواطنة وواجباتها فقط بعكس الآخر.
أقسمُ بربي إن الحقارةَ هي التعامُلُ بالاسم دون الفعل، وإن الهزيمةَ المترسخةَ هي أن تُحَاكِمَ الشخصَ قبل ترك مساحةً لينال حقه وتوصِّفه بأمور لم نلمسْها البتة.
أريدكم فقط أن تنظروا ما لو حكموا هؤلاء الذين تصفونهم بالميليشيا بموافقة دولية كيف سيكون حكمُهم وكيف تكونُ معيشةُ المواطن اليمني والمثقف المهمش طيلة عقود، إذَا كان حكمهم ومعيشة رعاياهم بهذا الشكل.