قبائل “عسيلان و “عين” بشبوة تدعو للنفير العام لمواجهة جرائم العدوان
خلال وقفة شارك فيها وزير النقل ومحافظا المهرة ومأرب
المسيرة| متابعات:
شارك المئاتُ من أبناء مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، يوم أمس، في وقفة احتجاجيةٍ؛ للتنديد بالسياسة الأمريكية المعادية للشعب اليمني وإدانة جرائم تحالف العدوان ومرتزِقتهم ضد المدنيين والأبرياء من النساء والأطفال وجريمة إعدام الأسرى في الساحل الغربي وكذا إدانة قرار الحكومة الأسترالية بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية.
وخلال الوقفة التي أقيمت في منطقة النقبة بعسيلان، بمشاركة القعطبي علي حسين الفرجي محافظ محافظة المهرة ووكيل محافظة شبوة الشيخ أحمد الحمزة والعميد صالح حاجب مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ألقيت عدد من الكلمات من قبل أبناء مديرية عسيلان أكّـدت على موقف أبناء المديرية الرافض للسياسات الأمريكية المعادية للشعب اليمني والتي تعكس خبث مشاريع أمريكا وحليفها الكيان الصهيوني في اليمن والمنطقة العربية.
وعلى صعيد متصل، أقيمت بمديرية “عين” بمحافظة شبوة، يوم أمس الأول، وقفةٌ احتجاجيةٌ كُبرى لأبناء المديرية بمشاركة وزير النقل ومحافظي محافظات المهرة ومأرب القَعطبي علي حسين الفرجي وَالشيخ علي محمد طعيمان ووكيل محافظة شبوة الشيخ أحمد الحمزة والعميد صالح حاجب، مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة.
وندّدت الوقفة بالتصعيد الأمريكي ومواقف أمريكا ومشاركتها في جرائم قتل أبناء الشعب اليمني وجريمة مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ بإعدام الأسرى في الساحل الغربي وكذا استهداف وقتل أسرة في مديرية حيس.
وألقى وزير النقل عامر المراني خلال الوقفة كلمة نقل في مستهلها تحيات قائد الثورة سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشّاط وقيادة حكومة الإنقاذ الوطني، مؤكّـداً أن اليمنيين أصبحوا اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لمشاريع أمريكا الخبيثة في اليمن، قائلاً: إن هذا الزمن هو زمن انكشاف الحقائق، وإن الولاء لأمريكا هو خيانةٌ لدين الله تعالى الذي حرّم موالاة اليهود والنصارى.
وأكّـد وزير النقل أن مشاركة أبناء شبوة ومديرية “عين” بهذا الحجم الكبير في هذه الوقفة هو تأكيد على تحملهم مسؤولية الدفاع عن وطنهم وعن قيمهم وسعيهم الحثيث لتخليص ما تبقى من محافظتهم ومحافظات الوطن الجنوبية من دنس الاحتلال والغزاة.
بدوره، قال الشيخ أحمد الحمزة، وكيل محافظة شبوة: إن هذه الوقفةَ تأتي للتأكيد على موقف أبناء المحافظة واستنكارهم لجرائم العدوان الغاشم ومرتزِقتهم واقدامهم على قتل عشرة أسرى من الجيش واللجان الشعبيّة في الساحل الغربي، إضافة إلى الجريمة الذي ارتكبها العدوان بقصف أسرة في مديرية حيس وَما ترتب عليها من قتل النساء والأطفال، مؤكّـداً أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسينال مرتكبيها العقاب العادل.
بيانُ الوقفتين حمّل أمريكا كُـلّ المسؤولية عن هذا العدوان الغاشم، ودعا الجميعَ إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال وَالمال والسلاح ومواجهة التصعيد الأمريكي السعوديّ الإسرائيلي الإماراتي، مؤكّـداً أن ما سيجعلُ أمريكا تتلطَّفُ لشعبنا هي لُغة القوة وليس لغة الضعف، وأن نصرخَ في وجهها، وأن نحمل ثقافة الشهادة وليس ثقافة الاستسلام والحياد.
وجدّد المشاركون في بيانهم إدانتهم لما قام به مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ من إعدام للأسرى في الساحل الغربي في جريمة تتنافى مع روح الإسلام الحنيف ومع قيم وأعرف وأسلاف مجتمعنا اليمني الأصيلة، مشدّدين على أن تضحياتهم لن تضيع وثأرهم لن ينسى، كما أدان المشاركون ما قامت به السلطات الأسترالية من خطوات إجرامية خبيثة ممثلة بتصنيف حزب الله “منظمة إرهابية”، مؤكّـدين أن نهج مقاومة المشاريع الخبيثة لأمريكا و”إسرائيل” مُستمرّ بعزم الرجال وبثقافة الشهادة.