وقفة مسلحة كبرى لأبناء مديرية صنعاء القديمة تنديداً بجريمة قتل الأسرى
المسيرة/ حسين الكدس
نظّم أبناءُ مديرية صنعاءَ القديمة بأمانة العاصمة، يوم أمس، وقفةً مسلحةً؛ للتنديد بجريمة مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة؛ رمياً بالرصاص بعد تعذيبهم في الساحل الغربي.
وفي الوقفة ألقيت كلمتان من قبل مدير عام المديرية، العميد مهدي عرهب، والمشرف العام للمديرية، رزق غرارة، أشادتا في مجملهما بصمود وثبات وقوة مواقف أبناء صنعاء القديمة الشامخة والاستجابة الفاعلة لدعوة أسر أولياء دم الأسرى العشرة المغدور بهم في الساحل الغربي إلى النفير العام والتوجّـه إلى الجبهات لمواجهة الغزاة والمحتلّين الذين ينتهكون الدين والعرض والأرض.. مؤكّـدتَين على تفعيل ومضاعفة جميع مسارات العمل الثقافي والإعلامي في التحشيد والحشد والتصدي للعدوان عسكريًّا واقتصاديًّا وشعبيًّا خلال المرحلة الراهنة، لا سِـيَّـما في تصعيد قوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأعوانهم من آل سعود وآل زايد المُستمرّ في جبهات الساحل الغربي وارتكابهم المجازر بحق المواطنين الأبرياء في الحديدة وإقدامهم على قتل الأسرى.
وكان المشاركون حمّلوا في بيانهم الصادر عن الوقفة عدوةَ الشعب اليمني أمريكا كامل المسؤولية عن هذا العدوان وتبعاته ودعوا الجميع إلى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة التصعيد الأمريكي السعوديّ الإسرائيلي الإماراتي
كما جدد المشاركون إدانتهم لما قام به مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ من إعدام للأسرى ومؤكّـدين أن تضحياتهم لن تضيع وثأرهم لن ننساه.
وأدانوا ما قامت به السلطات الأسترالية من خطوات إجرامية خبيثة ممثلة بتصنيف حزب الله البطل المقاوم منظمة إرهابية.
وبارك المشاركون الانتصاراتِ العظيمة التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في جبهات مأرب والساحل الغربي، مؤكّـدين أن مواجهةَ الغزاة واجبٌ ديني ووطني يحتمُّ على كُـلّ الأحرار من أبناء الشعب اليمني النفيرَ العام للجبهات.