وثائق سرية: فرنسا سمحت بتسليم 150 ألف قذيفة للرياض وأبو ظبي مع علمها أنها ستُستخدَم ضد المدنيين في اليمن
المسيرة | متابعات:
فضح موقعٌ غربي إخباري، الدورَ الفرنسي في العدوان على اليمن على مدى 7 سنوات، وذلك من خلال الدعم العسكري المقدَّم للنظامين السعوديّ والإماراتي.
وقال موقعُ “ديسكلوز” الإلكتروني الاستقصائي: إن باريس سلّمت السعوديّة والإمارات في عهد الرئيس فرنسوا هولاند عام 2016، عشراتِ الآلاف من القنابل على الرغم من علمها بأنها ستُستخدم ضد المدنيين في اليمن.
ووفقاً لوثائقَ دفاعية سرية نشرها الموقع الفرنسي، فَـإنَّه منذ 2016، سمحت الدولة الفرنسية بتسليم نحو 150 ألف قذيفة إلى حليفتَيها الخليجيتين “الرياض وأبو ظبي”، حَيثُ تُظهِرُ الوثائقُ العائدةُ إلى “الأمانة العامة للدفاع والأمن القومي” أنه كانت هناك نقاشاتٌ حادة بين فريَقي وزير الدفاع آنذاك جان إيف لودريان ووزير الخارجية لوران فابيوس، وأن هولاند هو من حسَمَها.
وأشَارَ موقعُ “ديسكلوز” إلى أن الصناعيين الفرنسيين طالبوا السماحَ بتصدير عشرات الآلاف من القذائف والصواريخ إلى الجيوش السعوديّة والإماراتية، فيما بلغ المبلغُ الإجمالي للعقود 356.6 مليون يورو، مبينًا أن باريس سمحت بتسليم الرياض 41500 قذيفة من شركة “جونغاس” المتفرعة عن “تاليس”، و3 آلاف قذيفة مضادة للدبابات، و10 آلاف قذيفة دخانية، و50 ألف قذيفة شديدة الانفجار، كما سمحت بتسليمِ أبوظبي 50 ألف صاروخ مدفعي من إنتاج شركة “نِكستر”، وبتسليم الجيش القطري 346 صاروخاً مضاداً للدبابات من شركة “إم بي دي إيه.