ردود فعل غاضة جراء صفقة أسلحة فرنسية جديدة للإمارات
المسيرة | متابعات:
أثارت صفقة الأسلحة الفرنسية المباعة للنظام الإماراتي حالة من الغضب والاستياء لدى الشارع الفرنسي والناشطين والمنظمات الحقوقية، معتبرين بيع باريس، أمس الأول السبت، 80 طائرة رافال و12 طائرة مروحية من طراز كاراكال لأبو ظبي، بمثابة بيع للسلام.
من جانبها، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” باريس، إلى التوقف فورًا عن بيع الأسلحة للسعوديّة والإمارات، حَيثُ أن هاتين الدولتين ترتكبان أبشع الجرائم في حرب اليمن، وتنتهكان حقوق الإنسان في الدول الخليجية.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، أمس الأحد: إن دعم فرنسا لأبوظبي والرياض أمر يدعو إلى المزيد من الصدمة؛ نظراً لفشل قادتهما في تحسين سجل بلادهما الكارثي في مجال حقوق الإنسان.
إلى ذلك، أوضحت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، اختار التعامل مع الأنظمة الاستبدادية في الخليج العربي، مدعومًا بصفقة عسكرية غير مسبوقة، مبينة أن الرئيس الفرنسي رد على منظمات حقوق الإنسان، من خلال توقيع عقد بيع 80 طائرة رافال إلى الإمارات، لافتة إلى أن ماكرون وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، لم يعقدا مؤتمراً صحفياً، واحتفلا بالصفقة بتناول الطعام في مطعم قريب.
بدوره، عبَّر باستيان لاشود -النائب الفرنسي عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري- عن غضبه من بيع حكومة بلاده أسلحةً للإمارات، مُشيراً إلى أن فرنسا أصبحت تنافِقُ العالم من خلال الترويج للقيم والمبادئ، في حين أنها تفعلُ عكس ذلك.