الفصائل الفلسطينية تدين إقدام الاحتلال على إعدام الشهيد سليمة في القدس المحتلّة
المسيرة / متابعات
أدانت فصائلُ فلسطينية، إعدامَ قوات الاحتلال الصهيوني للشاب محمد شوكت سليمة (23 عامًا) من مدينة “سلفيت” شمال الضفة الغربية المحتلّة، يوم أمس الأول.
وأكّـدت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ “ما جرى اليوم في القدس المحتلّة، جريمة بشعة والاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، ولا يمكن ردعه إلاّ من خلال تفعيل المقاومة بكل أشكالها”.
وطالب المتحدثُ باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عزالدين “أبناء شعبنا بكل فصائله المقاومة، بأخذ دورهم الفاعل في التصدي لقوات الاحتلال، ودفع ثمن اعتداءاتهم وإجرامهم، ليعلم أنّ الدم الفلسطيني لن يضيع هدراً”.
من جهتها، الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، نعت الأسير المحرّر محمد شوكت سليمة، مُشيدةً بعملية الطعن البطولية التي أصاب فيها مستوطنًا بجروحٍ خطرة.
وشدّدت على أنّ دماء الشهيد سليمة وكل الشهداء لن تذهب هدرًا، وستزيد شعبنا إصراراً على الاستمرار بالمقاومة والتصدّي للاحتلال مهما بلغت درجات عدوانه، فلا يمكن هزيمة شعب مصمم على انتزاع حقوقه مهما كانت التضحيات وحجم الجرائم.
ودعت الجبهةُ الشعبيّةُ “كافة أبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال ومستوطنيه في كافة أزقّة وشوارع مدننا وقرانا ومُخيّماتنا بالضفة والقدس المحتلّتين، وما عملية إحراق سيارة المستوطنين في قلب رام الله قبل أَيَّـام ببعيدة عن الفعل الثوري المتأصّل والمتواصل لشعبنا في حربه المفتوحة مع هذا العدو”.
أما حركة الأحرار الفلسطينية فأشَارَت إلى أنّ عملية الطعن هي رسالة متجددة من أبناء الشعب الفلسطيني لتمسكه بأرضه، ولفتت إلى أنّ إعدام الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني لن يمرّ مرور الكرام، داعيةً لتصعيد الاشتباك للجم عدوانه.
ودانت حركة المقاومة الشعبيّة الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وكل مدن الضفة، ودعت المقاومين والشباب الثائر للمزيد من العمليات التي توجع الاحتلال ومستوطنيه.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: إنّ “عملية الطعن تؤكّـد صوابية نهج المقاومة”.
وأشَارَت إلى أنّ هذه العمليّات تؤكّـد إصرار الشعب الفلسطيني على تبنّي خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق.