الخارجية الإيرانية: النص الذي اقترحته إيران يستند إلى مسودة الجولات السابقة

المسيرة / وكالات

أكّـد مسؤولٌ كبيرٌ في وزارة الخارجية الإيرانية أن النَّصَّ الذي اقترحته إيران يستند إلى مسودة الجولات الست السابقة.

وقال المسؤول: إن “الجمهوريةَ الإسلامية الإيرانية قدمت مقترحات عملية على الطاولة وأنه يتعين على الأطراف الأُخرى الرد بشكل مناسب أَو حتى تقديم مقترحاتهم وأفكارهم الجديدة بشكل واضح”.

ونوّه، إلى أنه “سيتم التوصلُ إلى اتّفاق إذَا كان لدى الأطراف الأُخرى حسن نية وتخلت عن لعبة إلقاء اللوم العبثية”، وقال: “كان من الواضح مسبقًا أنه لم يكن من المقرّر التوصل إلى النتيجة النهائية خلال هذه الجولة من المحادثات”.

وَأَضَـافَ، أن “ثَلاثَ دول أُورُوبية ليس لديها الكثير من صلاحيات اتِّخاذ القرار في فيينا”، وقال: لم تتمكّن أيٌّ من هذه الدول من “الاعتراض على هذه النصوص أَو وصفها بأنها تتعارض مع الاتّفاق النووي”.

وبيّن المسؤول أن “إحجامَ أمريكا عن التخلي عن كامل العقوبات هو التحدي الرئيسي لإحراز تقدم في المحادثات”، معتبرًا النصوصَ المقترحة مسودات قابلة للتفاوض، مؤكّـداً أن “جو المحادثات كان بناء”.

وَأَضَـافَ “هؤلاء يعرفون جيِّدًا أن إيران لن تسمح بتكرار النكوث التي حدثت بعد توقيع الاتّفاق عام 2015م، لارتهان الاقتصاد الإيراني مرة أُخرى”.