أوقاف الحديدة يندّد بجريمة العدوان ومرتزقته في تفجير المساجد والأضرحة بمديرية حيس
المسيرة | الحديدة:
استنكر مكتبُ الأوقاف في محافظة الحديدة، إقدامَ العناصر الإرهابية التكفيرية الموالية لتحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، على تفجيرِ إحدى المقابر التاريخية والأثرية في مديرية حيس، وقبلها تفجير جامع البلخي بمديرية حيس الذي يعود إنشاءه للعصر الرسولي.
وقال بيان صادر عن أوقاف الحديدة، أمس الاثنين، تلقت صحيفة “المسيرة” نسخة منه: إن قيامَ مرتزِقة العدوان بتفجير المقابر وهدم أحد الجوامع التاريخية في مديرية حيس، جريمةٌ تُضافُ إلى سِجِلِّ الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزِقته وجماعاته التكفيرية الإرهابية منذ الأيّام الأولى للعدوان على تهامة، لافتاً إلى قصف وتدمير عدد من قباب أضرحة الأولياء الصالحين في المحافظة إضافة إلى جانب هدم وتدمير ممنهج لمئات المساجد والقبور بدون أي وازع ديني يردعهم لمثل هذه الأفعال الإجرامية.
وأكّـد البيانُ أن استهدافَ تحالف العدوان والمرتزِقة الممنهج لتدمير المعالم التاريخية والمواقع الأثرية هدفه القضاء على الموروث الثقافي التاريخي لليمن، وكل ما يتصل بالشواهد التاريخية للحضارة اليمنية الضاربة جذورها في عمق التاريخ، معتبرًا ذلك جريمة حرب متكاملة الأركان وفقاً للمعايير والاتّفاقيات الدولية.
وناشد مكتبُ أوقاف الحديدةِ المنظماتِ الدوليةَ المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني وأحرار العالم، الوقوف إلى جانب اليمن في حماية آثارها ومعالمها ومدنها التاريخية التي تتعرض للطمس والتشويه، مؤكّـداً التمسك بحقه القانوني في مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق دولية محايدة لمعاقبة المجرمين على سلوكهم الإجرامي المشين.