شركة النفط وموظفو الأشغال يندّدون بالقرصنة على المشتقات ويحذرون من تداعياتها على القطاع الخدمي
حذروا من توقف مئات المعدات وحملوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية
المسيرة: صنعاء
حذّرت الهيئةُ الإداريةُ لنقابة عمال وموظفي مكتب الأشغال والطرق وفروعها بأمانة العاصمة، من استمرارِ احتجازِ سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.
وفي وقفة احتجاجية موسعة نظّمتها، أمس، هيئةُ نقابة الأشغال بالتعاون مع شركة النفط اليمنية، أمامَ مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أمس الاثنين، أكّـد بيانٌ صادرٌ عن المشاركين، أن استمرارَ احتجاز سفن الوقود سيؤدي إلى توقُّفِ أكثرَ من ١٢٧ معدة ما بين ثقيلة وخفيفة تتوزع على أعمال الشق والإنارة والترميمات والتجهيزات والتفتيش الفني ورفع المخلفات وأعمال الطوارئ.
واستنكر البيانُ، خلال الوقفة بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي، الصمت الأممي المخزي الذي يؤكّـد ضلوع الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الجرائم التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها تحالفُ العدوان بحق الشعب اليمني، داعياً الأمم المتحدة إلى القيام بدورها والإسراع في اتِّخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها السماح لسفن النفط بالدخول إلى ميناء الحديدة.
وحمّلت الوقفة المجتمعَ الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية، المسؤولية الكاملة عن تبعات احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وعلى صعيد متصل، ندّد بيان صادر عن شركة النفط، بالصمت الأممي المعيب تجاه الممارسات التعسفية لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ والقرصنة البحرية على سفن الوقود، معتبرًا استمرار احتجاز سفن الوقود انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وحملت شركة النفط الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مسئولية استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار.
وطالب البيان بإطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً، والعمل على تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.