مواطنٌ في عدن يرمي كميات كبيرة من الأموال في الشارع بعد انهيار قيمتها
المسيرة | متابعات:
تتعدَّدُ الأساليبُ والأشكالُ المعبِّرةُ عن السخط والاستياء الشعبي المتصاعد في المحافظات والمناطق الجنوبية المحتلّة، حَيثُ تداول المئات من الناشطين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأول الخميس، مقطع فيديو لأحد المواطنين في مدينة عدن، وهو يرمي كمياتٍ كبيرةً من الأموال التابعة لحكومة المرتزِقة والمطبوعة في الخارج بدون غطاء نقدي، وذلك للتعبير عن سخطه وغضبه جراء تردي الوضع المعيشي وانهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، بعد فشل وعجز حكومة الفنادق في إنقاذ الوضع الاقتصادي، ما أَدَّى إلى تردِّي الحالة المعيشية لدى المواطن في المحافظات الجنوبية وُصُـولاً إلى عدم قدرته على تلبية أبسط احتياجاته الضرورية.
ووفقاً للناشطين، فَـإنَّ حالةَ السخط الشعبي التي عبَّر عنها أحدُ أهالي عدن بهذه الطريقة، تأتي بالتزامن مع استمرار حالة الانهيار في قيمة العُملة الوطنية بمناطق سيطرة تحالف العدوان، والتي لم تتعافى مع تغيير الفارّ هادي لقيادة البنك المركزي في عدن، حَيثُ يراها سكان تلك المحافظات بأنها خطوة لامتصاص غضب الشارع فقط وأنها لن تجدي نفعاً لكون الخلل في السياسات المالية لحكومة المرتزِقة التي فقدت كُـلّ أوراق السيطرة على السوق الاقتصادية وتداول العملة، إضافة لفقدانها التحكم بالإيرادات في ظل استمرار نهب الثروات النفطية والغازية وتقاسمها بين دول العدوان وأدواته من النافذين في حكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح وما يسمى الانتقالي في مارب وشبوة وحضرموت.