وسط تهديدات من المرتزق علي محسن للقبائل وتصعيد مرتزِقة مأرب ضدهم: قبائل حضرموت تحتجز 3 آلاف قاطرة محملة بالنفط والأسماك وتمنع خروجها من المحافظة
المسيرة | تقرير:
لليوم الرابع على التوالي تواصل قبائل حضرموت المسلحة، نصب العديد من النقاط على امتداد الخط الرئيسي الدولي، بهدف منع تصدير ثروات المحافظة النفطية والحيوانية والزراعية ووصولها إلى السعودية، وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانعدام الخدمات الضرورية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
وقالت مصادر قبلية أمس الأحد، إن القاطرات المحتجزة في نقاط ينصبها مسلحي القبائل بحضرموت على مداخل المحافظة وصلت إلى اكثر من 3 آلاف قاطرة، مشيرة إلى أن بين هذه القاطرات شاحنات عثر بداخلها على كميات كبيرة من الذهب غير المستخرج بينما كانت في طريقها للتعدين إلى خارج المحافظة.
وبحسب المسلحين القبليين، فقد تم الكشف عن ثروات غير النفط يتم تهريبها إلى السعودية بينها الذهب والأسماك، حيث وهي كفيلة بجعل سكان حضرموت أثرياء، بعد أن أوصلهم تحالف العدوان وحكومة الفارّ هادي إلى حافة المجاعة.
من جانب آخر ذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان أمس الأحد، أن أسعار البترول داخل مأرب وصلت إلى رقم قياسي جديد بعد أن وصل لقرابة ثلاثة أضعاف سعره المعتاد.
ووفقاً للمصادر، فقد سجل سعر دبة البترول سعة 20 لتراً، أمس الأحد، قرابة 9000 آلاف ريال.
وأرجعت المصادر سبب هذا الارتفاع الكبير في سعر النفط بمأرب، إلى الحصار المطبق الذي تفرضه قبائل حضرموت على محافظة مأرب من الجهة الشرقية ونشر نقاط مسلحة على طول مداخل ومخارج حضرموت لمنع خروج قاطرات النفط.
وفي السياق كشف ناشطون وإعلاميون موالون لحزب الإصلاح أمس الأحد، عن ترتيبات يقوم بها المرتزق علي محسن الأحمر، للتصعيد ضد قبائل حضرموت في محاولة للضغط باتجاه رفع الحصار عن مأرب، وذلك في خطوة قد تزيد الوضع تعقيداً .
وأشار الناشطون إلى أن قيادات إخوانية مقربة من الخائن علي محسن أجرت اتصالات مكثفة مع مشايخ قبائل موالين لحزب الإصلاح، بغية نصب نقاط في مناطقها لمنع خروج قاطرات الغاز من صافر إلى محافظة حضرموت، رداً على أبناء قبائل حضرموت الذي يفرضون حصاراً لمنع خروج النفط والثروات الأخرى لليوم الرابع على التوالي إلى خارج المحافظة، في خطوة قد تسبب أزمة في مناطق حضرموت التي تعاني من نقص حادٍ في مادة الغاز المنزلي وسط ارتفاع غير مسبوق لأسعاره.
وبين الناشطين أن المرتزق علي محسن، يهدف من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على مسلحي القبائل في حضرموت لرفع القطاع الذي يفرضونه على مداخل ومخارج المحافظة النفطية لمنع تصدير النفط إلى خارج المحافظة بغية الإفراج عن قاطراته الخاصة بتهريب النفط .