أكّـد استحالةَ التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب اليمني مهما كان الثمن
العزي: الحصار من أكبر العقبات في طريق السلام وعلى المجتمع الدولي تغيير أُسلُـوبه
المسيرة | خاص
جدّدت صنعاءُ التأكيدَ على أن الحصارَ المفروضَ على البلد من أكبر العقبات التي تعرقل السلام الفعلي والحقيقي، وأن على المجتمع الدولي تغييرَ أُسلُـوبه غير المنطقي وغير المنصف في التعاطي مع موضوع السلام في اليمن، مشدّدةً على استحالة التفريط بالحقوق المشروعة للشعب اليمني مهما كان الثمن.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي: إن “بناء الثقة وتجاوز العقبات التي تعترض طريق السلام” يتطلب الجدية في رفع الحصار وخطوات عملية أُخرى.
وَأَضَـافَ نائب وزير الخارجية أنه “من المهم أن يدرك المجتمع الدولي أن أُسلُـوبه في التعاطي مع موضوع السلام والحرب في اليمن ما يزال يفتقر للمنطق والإنصاف”، في إشارة إلى المحاولات المتكرّرة لفرض الرؤية الأمريكية المشوهة للسلام والتي لا تتضمن رفع الحصار وإنهاء العدوان.
وأكّـد نائب وزير الخارجية على استحالة القبول بأي طرح لا يحقّق محدّدات السلام الرئيسية التي أعلنتها صنعاء، والتي تتمثل بإنهاء العدوان ورفع الحصار وإخراج القوات الأجنبية ودفع التعويضات ومعالجة آثار الحرب.
وقال: “لا يمكننا أبدًا التفريطُ بحقوق شعبنا حتى ولو استمرت الحرب 100 عام ومن أجل بلدنا وشعبنا لا يمكن أن نأبهَ أَو نباليَ أَو نتأثرَ بلَوم اللائمين فليلُمْنا العالَمُ كلُّه وليرفعوا أصواتهم بالإدانة والشجب والتشويه حتى تتمزق حبالهم الصوتية لا مجال ولا طريق إلى قلوبنا وعقولنا إلا باحترام بلدنا وحقوق شعبنا”.
وتحاول إدارة بايدن وحلفاؤها الدوليون منذ قرابة عام، الالتفافَ على السلام الفعلي بمقترحات وأُطروحات تتضمن استمرار العدوان والحصار، وتقايض الحقوق الإنسانية المشروعة للشعب اليمني بمكاسب عسكرية وسياسية لتحالف العدوان ورعاته.