حَـيُّـوا الـيـماني حَـيُّـوه

 

نـوال عبدالله

عاش اليماني ورأسُه مرفوعٌ عالياً، ودّع المنتخبُ اليمني أرضَ اليمن بصفوة ونقاء لا يحملون بين أفئدتهم سوى الطهر والنقاء مستعدين لمنافسة شريفة، شارك المنتخب اليمني في مباراة نزيهة حاز من خلالها على المرتبة الأولى، حَيثُ تابع العالم أجمع المباراة على ساحة الملعب كان المنتخب اليماني يتحلى بصفات لم يمتلكها أي منتخب.

تابع أبناء الشعب اليمني المباراة صغاراً وكباراً بقلوب يملأها الثقة بهذا المنتخب العظيم، حَيثُ حقّق النتيجة الحاسمة بفضل من الله أيّد به هذ المنتخب الشامخ والنزيه، بعزيمته فاز وحاز على المركز الأول لترتدي اليمن حلةُ من الزخرف وتتوج بالألعاب النارية وتلحن الفرحة زغاريد النساء ليخرج أبناء اليمن بنداءات ترج الأرض “عاش اليماني حيوا اليماني حيوا”.

ليضيف المنتخب اليمني بجانب الانتصارات التي يحقّقها رجال الرجال في جبهات العزة والكرامة، إنجاز عظيم وفوز ساحق يضاف للسجل اليمني، هَـا هي إطلالات النصر تتكلم وتحكي وتتحدث عن قوة هذا الشعب الذي لن ولم ينجب إلا إشبالاً وأسوداً.

فرحةٌ عارمةٌ ومشاعرُ لا نستطيعُ حَصْرَها في سطور معدودة عن مدى وعمق وأثر فرحة هذا الشعب العظيم بفوز منتخبه ليتوافد أفراد الشعب ببهجة وسرور للشوارع والساحات منطلقين وقلوبهم يعمها الفرح والسعادة، هَـا هو الشعب اليماني يتوحد في ظل كومة من الأوجاع والأحزان ليتذوقوا حلاوة وطعم النصر قائلين: انتصرنا وها نحن نتأهب للاحتفال بنصرنا التاريخي والأُسطوري القادم النصر لقضيتنا ولمظلوميتنا ولصبرنا.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com