طيران العدوان يكثّـف غاراته على المرتزقة

المسيرة | متابعات

قالت وسائلُ إعلام تابعةٌ لمرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ: إن غارات الطائرات الحربية للعدوان على قوات المرتزِقة تزايدت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، موقعةً أعداداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وأكّـد نشطاء تابعون لما يسمى حزب “الإصلاح” على وسائل الإعلام ومواقع التواصل، أن غارات طيران العدوان أصبحت تستهدف قوات المرتزِقة بشكل كثيف ومتزايد في الجبهات.

وكانت معلومات أفادت خلال الأسابيع القليلة الماضية بأن عناصر مرتزِقة العدوان، وعلى رأسهم حزب “الإصلاح” تعرضوا لعدة غارات جوية شنها طيران العدوان عليهم في محافظة مأرب، ما أَدَّى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

ويأتي ذلك في إطار مسلسل طويل ومُستمرّ من الضربات الجوية التي يشنها طيران العدوان على المرتزِقة، حَيثُ شهدت العديد من الجبهات طيلة السنوات الماضية عشرات الغارات المماثلة أَدَّت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من قيادات وعناصر المرتزِقة.

ولا تجرؤ حكومة المرتزِقة على إبداء أي موقف من هذه الغارات التي تتخذ غالبًا طابعًا انتقاميًّا، حَيثُ يقوم الطيران باستهداف المرتزِقة عند فرارهم من المواجهات أَو عند تلقيهم هزائمَ على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبيّة.

وتأتي هذه الغارات أحياناً في إطار تصفية حسابات متبادَلة بين فصائل المرتزِقة، حَيثُ تقومُ بعضُ الفصائل برفع إحداثيات فصائلَ أُخرى، ليقومَ الطيرانُ بقصفها، وذلك ضمن الصراعات الداخلية المُستمرّة بين المرتزِقة.

وقال محللون: إن لجوء إعلام المرتزِقة إلى الاعتراف باستهداف طيران العدوان لقواتهم في الجبهات يأتي في إطار محاولة تبرير الهزائم المتلاحقة التي يتعرضون لها في المواجهات مع قوات الجيش واللجان الشعبيّة وبالذات في مأرب.

ويحاول المرتزِقة عادة تبرير هذه الغارات بأنها “أخطاء” للتغطية على ما تمثله من دلائلَ واضحةٍ على التعامل المهين الذي يتلقونه من مشغِّليهم حتى في ميدان المواجهات.