مجلس النواب يندّد بجرائم العدوان والحصار ويحمل الأمم المتحدة تداعياتها الكارثية
طالب بفتح مطار صنعاء أمام المرضى والطلاب:
المسيرة: صنعاء
ندّد مجلس النواب، في جلسته، أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، باستمرار جرائم الحرب التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعوديّ-الإماراتي برعاية أمريكية بريطانية.
وأدان نوابُ الشعب الاستهدافَ الممنهجَ لطيران العدوان الذي يستخدم الصواريخ والقنابل المحرمة دوليًّا في ضرب الأحياء والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات: مأرب، الجوف، صعدة، الحديدة، تعز، وغيرها من المحافظات.
واستنكروا استمرار العدوان في قتل الأطفال والنساء وترويع الآمنين في مخالفة صارخة للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
ولفت رئيس مجلس النواب، في الجلسة، إلى أنه كلما تحَرّك الرباعي المشؤوم بالاتّجاه نحو الحل السياسي وتغليب الحل السلمي في اليمن تتصاعد حدة تكثيف الضربات الجوية لاستهداف المزيد من المنشآت الخَاصَّة والعامة والتدمير الممنهج لتجهيزات مطار صنعاء الدولي.
وقال: “كلما جرى الحديثُ عن الحل السلمي وأهميّة فتح مطار صنعاء أمام المسافرين والمرضى يزداد سُعارُ تحالف العدوان لتكثيفِ القصف الصاروخي وتدمير المزيد من مقدرات الشعب اليمني، ما يؤكّـد حقيقة ازدواجية معايير تلك التوجّـهات التي تلوح بها الرباعية في تصريحاتها حول أهميّة تحقيق السلام في اليمن فيما يتم تكثيف الغارات لتدمير اليمن أرضاً وإنساناً”.
وأضاف: “إن ذلك يأتي في إطار المناورات السياسية لإيهام العالم أنهم دعاة سلام، وأنى لهم أن يكونوا كذلك وهم مُستمرّون في ارتكاب جرائم الحرب بحق أبناء الشعب اليمني للعام السابع على التوالي”.
وفي الجلسة، وقف نواب الشعب أمام ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من جرائم في الداخل والخارج، وآخرها الاعتداء على الطفل مازن نظام فليتة، وقتله غدراً على أيدي قطاع الطرق في مناطق سيطرة قوى العدوان والارتزاق بين محافظتي مأرب والجوف.
وندّدوا بالاستهداف الممنهج للمغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وما يتعرّضون له من أعمال قتل وسطو لمحلاتهم في البلد الذي يدّعي زوراً رعايته للحرية والديمقراطية، حَيثُ يتعرّض فيه المغتربون، ومنهم اليمنيون لجرائم القتل اليومي في محلاتهم التجارية.
وطالب نواب الشعب بمخاطبة مجلس النواب الأمريكي، والمنظمات الحقوقية، للعمل على إلزام السلطات الأمريكية بوضع حَــدٍّ لاستهداف المغتربين اليمنيين في الولايات والمدن الأمريكية.
وحثوا المنظمات الإنسانية والمعنية بحقوق الإنسان على الاضطلاع بدورها في الضغط على حكومة الفارّ هادي لوقف جرائم التقطع للمسافرين اليمنيين عبر المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال الأمريكي -السعوديّ.
وشدّد نواب الشعب على ضرورة فتح الموانئ والمطارات اليمنية، وفي مقدمتها موانئ الحديدة أمام المسافرين والمرضى للحد من الجرائم والمعاناة التي يتعرّض لها أبناء الشعب اليمني.