الصحة تستنكر إجرام العدوان في قصف الأحياء السكنية والمرافق الصحية وتؤكّـد سقوط العشرات من المصابين
المسيرة | صنعاء:
استنكرت وزارةُ الصحة العامة والسكان، استمرارَ تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في استهداف المرافق والمنشآت الصحية وآخرها الأضرار التي تعرض لها مستشفى العلياء والمراكز التشخيصية والتخصصية الطبية في شارع الزبيري بصنعاء الذي يضم المئات من العيادات والمختبرات والصيدليات.
وقال بيانٌ صادرٌ عن الوزارة، أمس الجمعة: إن غارات العدوان تسببت في إرهاب المواطنين وترويع سكان الحي والمرضى في هيئة المستشفى الجمهوري ثاني أكبر مستشفى في الجمهورية.
وأشَارَ البيانُ إلى أن هشاشةَ وضعفَ الأمم المتحدة تعجزُها عن رؤية الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة أمريكا على مدى سبع سنوات بحق الشعب اليمني، موضحًا أن الإمعانَ في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، والمرافق الصحية ناجمٌ عن تواطؤ وتخاذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ونتاج الضوء الأخضر الذي أعطته بغضها الطرف عن الجرائم بمباركة أمريكية.
وفي السياق، عقد مكتب الصحة في صنعاء مؤتمراً صحفياً في شارع الزبيري المستهدف بغارات العدوان لإطلاع وسائل الإعلام على الأضرار التي لحقت بالمستشفيات والمراكز الطبية.
وفي المؤتمر، أشار مديرُ مكتب الصحة بالعاصمة مطهر المروني إلى أن الغاراتِ استهدفت منطقةً طبيةً بامتيَاز وسط العاصمة تضم 3 مستشفيات حكومية وخَاصَّة وعشرات المراكز التشخيصية والعلاجية الخَاصَّة.
وأوضح المروني أن المراكزَ الصحية استقبلت 20 جريحاً، وجرى إخلاء المرضى من المستشفيات المتضررة إلى مستشفيات أُخرى.
وقال: “يتعمَّدُ العدوانُ استهدافَ الأحياء التي يوجد بها مستشفياتٌ لإيقاع مزيدٍ من الضغط على القطاع الصحي الذي يعاني اصلا جراء العدوان والحصار”.
فيما أشار مدراءُ مستشفى العلياء ومغربي إلى الأضرار التي لحقت بالمستشفيات، مؤكّـدين اضطرارَهم إلى إجلاء المرضى.