قوى العدوان وأدواتها تستأنف جرائمَها وخروقاتها في الحديدة
فيما التصعيد على العاصمة يتكثّـف بشكل جنوني:
المسيرة: الحديدة
تواصلُ قوى العدوان وأدواتُها خروقاتِها الفاضحةَ لاتّفاق الحديدة، حَيثُ سجلّت غرفةُ عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان في محافظة الحديدة 110 خروقات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد الخروقات أن من بين الخروقات زحفاً واستحداثَ تحصينات قتالية في حيس.
وأشَارَ المصدرُ إلى أن الخروقات شملت أَيْـضاً غارتين للطيران الحربي والتجسسي على الصليف وحيس وتحليق طائرات حربية وتجسسية في أجواء حيس والفازة والصليف والجبلية، و24 خرقاً بقصف مدفعي و56 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وفي سياق الجرائم اليومية التي تأتي جراء الخروقات، أفاد مصدرٌ محلي بإصابة مواطن بجروح خطيرة نتيجة قذيفة لمرتزِقة العدوان على منطقة الجبلية مديرية التحيتا.
يشار إلى أن تحالفَ العدوان يصعّد من خروقاته في الحديدة وسط مساعٍ دولية لفض كُـلّ جهود السلام، وهو ما يؤكّـد وجود تناغُمٍ أممي أمريكي سعوديّ لتصعيد العدوان والحصار وارتكاب الجرائم وعرقلة الملفات الإنسانية بغية مفاقمة معاناة المواطنين.
وفي العاصمة صنعاء، كثّـف العدوان غاراته الجنونية على الأعيان والممتلكات العامة والخَاصَّة، مسبباً أضراراً في صفوف المواطنين وممتلكاتهم.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية معين أمام مستشفى العلياء وتضرر المنازل المجاورة، فيما أُصيب على إثر الاستهداف أحد المواطنين بجروح متفاوتة.
وفي ذات السياق، أفاد مصدر طبي بخروج مستشفى العلياء عن الخدمة جراء غارات العدوان التي تسببت بالإضرار في الكثير من مرافقه، مسببة حالة من الذعر في صفوف المرضى والمواطنين.
كما شن العدوان غارةً على شارع الزبيري تقاطع شارع بغداد جوار مدرسة بغداد والمعهد المهني، بعد ساعات قليلة من التهديد بقصف ملعب الثورة وتعريض سيارات المواطنين هناك للخطر، حَيثُ أفادت الإدارة العامة للمرور بوجود مئات السيارات للمواطنين محجوزة في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء ويستخدم جزء منه حجزاً للجنة الترسيم والترقيم للمركبات.
ودعت إدارةُ المرور المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه هذا التهديد، ومطالبة قوى العدوان بالتراجع عن هذه الخطوة الهمجية التي ستكلف المواطنين الأبرياء.
وأكّـدت أن استهدافَ ملعب الثورة يعني استهدافَ ممتلكات المواطنين والمدنيين ومنها مئات المركبات المحجوزة في الملعب والمملوكة للمواطنين، محملةً دول العدوان مسؤوليةَ ما يترتب على ذلك من أضرار مباشرة على مركبات المواطنين الموجودة في الملعب.