وبدأ حزب الله بالرد على اغتيال القنطار
أسبوعان فقط مرا قبل ان يصدق وعد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على ايدي المؤتمنين على دماء الشهداء. عملية نوعية نفذتها مجموعة الشهيد سمير القنطار في منطقة مزارع شبعا المحتلة جنوب لبنان.
المقاومة اصدرت بيانا اعلنت فيه انه عند الساعة الثالثة عصر الاثنين قامت مجموعة الشهيد القنطار بتفجير عبوة ناسفة كبيرة على طريق زبدين – القفوة بدورية اسرائيلية مؤللة، ما ادى الى تدمير الية من نوع هامر واصابة من بداخلها.
جيش الاحتلال قصف المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة بعشرات القذائف والقنابل العنقودية لا سيما منطقتي الوزاني والعباسية ومحور المجدية – العباسية – الماري ما اسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين. كما قام باخلاء المستوطنات الحدودية بشكل عاجل خاصة مستوطنة كفار يوفال، اضافة الى اغلاق مدرستين تزامنا مع ارسال تعزيزات الى المنطقة تحت غطاء جوي تحسبا لاي عملية تسلل من قبل مجاهدي المقاومة الى الاراضي المحتلة. فيما دعت هيئة الاركان الاسرائيلية الى اجتماع طارئ على خلفية الحادث.
العملية تاتي بعد تاكيد السيد نصرالله بان الرد حتمي وان المقاومة لا تستطيع ترك دماء شهدائها، وانه على الكيان الاسرائيلي ان يقلق في كل مكان على الحدود وخارجها وداخلها.
معطيات عديدة رافقت العملية وتحديدا حول هدفها، والذي يؤكد تاريخ المقاومة ان استهداف اليات عسكرية لمجرد استهدافها غير وارد. ما يعني ان الهدف اكبر من ذلك وهو ما اشارت اليه مصادر امنية لبنانية بان احدى الاليات كانت تقل ضابطا اسرائيليا، وهو ما يتقاطع مع ما اوردته وسائل اعلام بان ضابطا كبيرا اصيب بجروح خطرة في العملية وسط تكتم تل ابيب عن حصيلتها وإعلانها ان لا اصابات في صفوف جنودها. خاصة وان الاسرائيلي ما زال يعيش حالة انتظار الرد الذي لم ينته باعتراف اعلامه الذي اشار الى استنفار توقعا لانفجار عبوات اخرى قد تكون زرعت في المنطقة الحدودية.