صحيفة فرنسية: مبيعات الأسلحة هي الوقود لإطالة أمد العدوان على اليمن
المسيرة | متابعات:
أكّـدت صحيفةُ “لوموند” الفرنسية أن المجرمَين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد آل نهيان، هما القادة المسؤولون عن جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في الحرب على اليمن، وفي الوقت نفسه هم العملاءُ الرئيسيون لشركات صناعات الأسلحة الفرنسية، مثل شركة إيرباص وأركوس وداسو والمجموعة البحرية ونيكستر وسافران وثاليس.
وبينت “لوموند” في عددها الصادر، أمس الأحد، أن آخرَ تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يقدر عدد الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناجمة عن العدوان على اليمن حتى نهاية عام 2021، سيبلغ أكثر من 370 ألف شخص، ومع ذلك لسوء حظهم هو أنهم يمنيون، لا يحملوا الاسم اللامع مثل الصحفي السعوديّ جمال خاشقجي، الذي اغتاله أتباع ابن سلمان.
وأشَارَت الصحيفةُ الفرنسية إلى أن الحربَ بين قوات صنعاء وحكومة الفارّ هادي المشتتة التي يقودها في الأَسَاس تحالف عدواني بقيادة السعوديّة والإمارات، كما أن النداءات المتكرّرة التي وجّهها مجلسُ الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الأطراف المتعاركة باحترام القانون الدولي ظلت حبراً على ورق، مضيفة أن تحذيراتِ فريق الأمم المتحدة المعني باليمن، الذي يتألف من خبراء بارزين، تقول إن “مبيعات الأسلحة هي الوقود الذي يطيل أمد الحرب في اليمن”، حَيثُ يتم تجاهلها بشكل ممنهج من قبل الحكومتين الفرنسية والبريطانية.