قائد عسكري إيراني: سلاحنا الجوي سيرد بشكل مدمّـر على أي تهديد

المسيرة / وكالات

أكّـد مساعدُ قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني، العميد طيار مهدي هاديان أن “السلاحَ الإيراني يتمتعُ بجهوزية دائمة في الدفاع عن البلاد وسيوجه رداً مدمّـراً على أي تهديد”.

وَأَضَـافَ هاديان، في تصريحه أمام حشد من القادة والرؤساء وكبار المدراء، أمس الأحد، أن “سلاح الجو في الجيش الإيراني واجهَ الحظرَ التامَّ منذ 43 عاماً من قبل الأنظمة السلطوية إلا أن مقاتلاته تضطلع بمهام الحفاظ على أمن البلاد والدفاع عن أجوائها بأفضل صورة”.

وتابع: “استطاع سلاح الجو بالاعتماد على قدراته الذاتية، وتنفيذ جميع المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه بأفضل صورة ممكنة، يدل على القدرات الداخلية والكوادر الإنسانية الكفؤة والمقتدرة”.

ووصف هاديان سلاحَ الجو في الجيش الإيراني بـ “المساند والداعم لإيران قيادةً وشعباً، ويتمتع بالجهوزية الدائمة في الدفاع عن البلاد ويرد بشكل مدمّـر على أي تهديد”.

وجاء تصريحُ المسؤول الإيراني في وقت أجرى “حرسُ الثورة” أولى عمليات إطلاق لصواريخ من طراز “كروز” الدقيقة والمتوسطة المدى من سفينة حربية، وتنفيذ عمليات جوية للطائرات المسيّرة ضمن مناورات “الرسول الأعظم الـ17”.

وخلال المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم (ص) 17، ضرب حرس الثورة الإسلامية عبر إطلاق 16 صاروخاً باليستياً يعملُ بالوقود الصلب والوقود السائل وَكذلك 10 طائرات مسيرة انتحارية من طراز شاهد 136، هدفاً تم محاكاتُه “لمفاعل ديمونا” الصهيوني.

هذا ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأول، المناوراتِ الإيرانية بـ “الحرب النفسية”، وقالت إنها “إعلانُ نيّات من جانب إيران عن استعدادِها لمواجهة هجوم محتمل، أَو خيار عسكري إسرائيلي، والذي يبدو مستبعَداً أو بعيداً”.