مرتزقة الاحتلال الإماراتي يعلنون الحرب ضد أبناء المحافظات الشمالية بالمهرة
المسيرة | متابعات:
أعلن ما يسمى المجلس الانتقالي الحربَ على أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في محافظة المهرة المحتلّة، تزامناً مع قيام ميليشياته في مدينة عتق بشبوة إنزال عَلَمِ الوحدة ورفع أعلام الانفصال، بضوءٍ أخضرَ إماراتي.
وأصدرت ما يسمى القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة المهرة المحتلّة، أمس، بياناً مناطقياً وعُنصرياً يستهدفُ المواطنين من المحافظات الشمالية والمقيمين في المحافظة منذ عقود من الزمن، بالإضافة إلى دعوات تهدف لنشر الفوضى والعنف.
وشدّد بيان مرتزِقة الاحتلال الإماراتي على إيقاف أية مخطّطات سكنية تهدف إلى إسكان أبناء الشمال في الغيضة وغيرها من المدن المهرية، كما دعا إلى إغلاق ميناء نشطون ومنفذي شحن وصرفيت خلال الأيّام القادمة.
ولفت البيان المناطقي للمجلس الانتقالي بالمهرة إلى تجنيد 5000 شخص من أبناء المحافظة، وفتح معسكرات ومراكز تدريب تحت يافطة ما يسمى الإسهام والمشاركة في عملية حماية المحافظة وتثبيت أمنها واستقرارها.
وبحسب مصادر إعلامية، أمس الأحد، فَـإنَّ بيان الانتقالي يأتي بعد يوم من لقاء جمع المرتزِق عيدروس الزُّبيدي، بشخصياتٍ اجتماعيةٍ من أبناء المهرة، حَيثُ دعاهم إلى الالتفافِ حول ما يسمى المجلس الانتقالي، الأمرُ الذي يعد محاولةً من مرتزِقة أبو ظبي إلى جَرِّ المهرة لمربَّعِ العُنف والاقتتال والصراع السياسي وتكرار سيناريو الفوضى الأمنية والسياسية الحاصِل في عدنَ وشبوةَ وحضرموت وغيرها من المحافظات والمناطق المحتلّة.
وكانت لجنةُ اعتصام المهرة أعلنت في 27 ديسمبر 2021 استمرارَها في التصدي لمشاريع التحالف التآمرية التي تستهدفُ المحافظة، مشيرة إلى أن هناك مخطّطاتٍ جديدةً تهدفُ إلى جَرِّ المهرة إلى مربع الصراعات والحروب غير المنتهية.