وزارة الاتصالات: نأمل أن يكون العام الجاري عامَ التحول في قطاع الاتصالات وسوق خدمات الإنترنت
الوزير النمير يدعو الأمم المتحدة للضغط على العدوان لإيقاف استهداف قطاع الاتصالات
المسيرة – خاص
تبذُلُ وزارةُ الاتصالات وتقنية المعلومات جهوداً مُضنيةً لتطوير خدماتها المقدمة للجمهور والانتقال وتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال، دون أن يعيقَها العدوانُ والحصار الأمريكي السعوديّ المفروض على بلادنا.
وأطلقت الوزارة بناءً على توجيهات فخامة الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى وبرعاية حكومة الإنقاذ الوطني حزمة كبيرة من التخفيضات والتسهيلات لمشغلي الهاتف النقال بدأت مطلع العام الجاري، وتضمنت هذه التخفيضات ما يعادل نسبة 42 % من رسوم التراخيص واستخدام الطيف التردّدي وكذلك تخفيض أسعار الجملة لسعات الإنترنت والتراسل بنسبة تبدأ من 40 % وتصل إلى 65 % وكل هذه التخفيضات كانت؛ بهَدفِ إتاحة خدمات الاتصالات للمواطنين وَأَيْـضاً الدفع بشركات الهاتف النقال لسرعة الانتقال وإطلاق خدمات الجيل الرابع وَأَيْـضاً بما ينعش ويطور سوق الاتصالات في الجمهورية اليمنية، كما أن الوزارة تطمح أن تنعكس هذه التخفيضات على أسعار وتعرفة الخدمات التي سوف تقدمها الشركات للمواطنين وبنفس النسب.
وخلال العامين الماضيين، بذلت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جهوداً كبيرة ومُستمرّة بالتعاون مع المشغلين ومؤسّسات الاتصالات للوصول إلى الجاهزية لإطلاق خدمات الجيل الرابع ثم الجيل الخامس خلال فترة انتقالية سمحت بها الوزارة للتشغيل المزدوج للجيل الثاني مع الجيل الرابع بما يضمن جودة واستمرار الخدمة للمواطنين.
وتحرص الوزارة على رعاية التنافس العادل والمساواة بين جميع المشغلين ولما يضمن ويحقّق تطوير الخدمات ونشرها في عموم محافظات الجمهورية..
وتأمل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن يكون عام 2022 هو عام للتحول الأهم في قطاع الاتصالات وسوق خدمات الإنترنت، حَيثُ تمتلك الوزارة خطة طموحة ومشاريع أَسَاسية لنشر وتوسعة خدمات الاتصالات في الجمهورية اليمنية.
وفي السياق يقول وزير الاتصالات المهندس مسفر النمير: إن الوزارة سعت منذ عامين إلى أن تكون جميع شركات الهاتف النقال جاهزة لإطلاق خدمات 4G /5G في تاريخ 1/1/2022م.
ويضيف الوزير أن لدى الوزارة عدة معايير في الإشراف على نشر وإتاحة خدمات الاتصالات وتعرفتها ومن أهمها مراعاة مستوى دخل الفرد والوضع الاقتصادي للبلاد وكذلك تحقيق قدرة الشركات على الاستمرار وتطوير خدماتها، والتوازن في نشر الخدمة بين المدن والريف وفي الطرقات الرئيسية في الجمهورية اليمنية.
ويجدد الوزير دعوته إلى تحييد وتجنيب خدمات الاتصالات وبنيتها التحتية عن الحرب والصراع، كما يدعو جميع الجهات الدولية والأممية إلى ممارسة الضغوط وإلزام دول العدوان بوقف استهداف قطاع الاتصالات وخدماتها ومنع قصف بنتيها التحتية وفك الحظر والحصار عن دخول المعدات والتجهيزات؛ كون تلك الخدمات هي جوانب إنسانية وخدمة عامة تحرم جميع المواثيق والشرائع الدولية استهدافها.
وتولي حكومة الإنقاذ الوطني خدمات ومؤسّسات وشركات الاتصالات اهتماماً كَبيراً؛ كون تلك الخدمات ووسائل الاتصالات تشكل عاملاً أَسَاسياً في تنمية المجتمع وتطوره، حَيثُ تلتزم الوزارة.
بالعمل على تطوير القطاع وتنميته والدفع بشركات الهاتف النقال وبالمشغلين لتطوير أدائها وخدماتها بما يخدم المجتمع.
وظلت الوزارة ولا تزال بالشراكة مع مؤسّسات وشركات الاتصالات ملتزمة وتأخذ على عاتقها تقديم الخدمات في جميع محافظات ومناطق الجمهورية اليمنية كمسئولية وطنية ومجتمعية.