الناطق العسكري مخاطباً الإمارات: سنصلُ إلى أماكن أبعدَ وسنفاجئكم بعمليات نوعية في البر والبحر
حاضرون للرد على أي اعتداء ووعيدنا في طريقه ليصبح واقعاً
الصورةُ الكاملةُ للعملية، والتي بلورها الإيجازُ الصحفي لناطق القوات المسلحة انطوت أَيْـضاً على رسائلَ عسكرية مزلزلة لقوى العدوان بشكل عام وبشكل خاص، حَيثُ أعلن العميد يحيى سريع أن هذه العمليةَ تأتي في إطارِ معادلة “مواجهة التصعيد بالتصعيد”، الأمرُ الذي يجعل منها تدشيناً لمرحلةٍ جديدةٍ من العمليات النوعية كان سريع قد ألمح إليها خلال الأيّام الماضية.
وَأَضَـافَ في رسالة عسكرية بحرية غير مسبوقة أن: “التمادي في العدوان سيدفع بالقوات البحرية للذهاب إلى مكانٍ أبعدَ، بعملياتٍ دفاعية نوعية ومفاجئة في البر والبحر إن شاء الله”، في إنذارٍ تأريخي بتنفيذِ هجمات عابرة للحدود البحرية، الأمر الذي يجدِّدُ التأكيدَ على أن ضبط السفينة الإماراتية لم يكن حدثاً عابراً وإنما فاتحة لمرحلة جديدة.
وخَصَّ سريع النظامَ السعوديَّ برسالة إنذار جَدَّدَ فيها التأكيدَ على امتلاك الخيارات المناسبة للرد على التصعيد الإجرامي، وأكّـد أن “هذه الخيارات المناسبة في طريقها لتصبحَ واقعاً”.
وأضاف: “عدوانُكم على اليمن لن يستمرَّ وحربكم على شعبنا العزيز الصامد المجاهد لن تستمرَّ، وعاجلاً أم آجلاً ستكون الهزيمة مصيركم”.