انتهاك “روابي”.. اليمن ليست وكالة بلا بوَّاب
جبران سهيل
كانت عظمة الله وإعجازه ووقوفه إلى جانب أبطالنا لا حدود لها حين ساق قارب بسيط لأبطال جيشنا ولجاننا الشعبيّة والقوات البحرية اليمنية سفينة إماراتية عملاقة ومتطورة كما تساق السفن التي على متنها نعاج وليس عتاداً عسكرياً وحربياً كبيراً ومتنوعاً، هذه العملية جعلت العدوّ وأدواته كالذين يتخبطهم الشيطان من المس سكارى وهم كذلك، أقزام ولا عقول لهم وهذا أكيد منذ أن فكروا في غزو اليمن وهم يعلمون أنه مقبره للغزاة.
السفينة روابي كغيرها من السفن المختلفة يستخدمها العدوان بسرية تامة لنقل عتاده الحربي وَذخيرته لقتل اليمنيين وَجلب الموت والدمار لوطنهم ولكن هذه المرة وقعت في كَمِين الأبطال بسواحل الحديدة سالمة غانمة محملة بأنواع السلاح والعتاد ولم يجد العدوّ أمامه إلا التصريحات الاستعلائية منه ومن مرتزِقته من الأنظمة اللاهثة وراء نفطهم وأموالهم منها أن السفينة طبية رغم وضوح الحقيقة بالصوت والصورة، وأنه تم اختطافها وكأن اليمن وكالة بلا بواب يهب ويدب فيها من يشاء لا دولة ذات سيادة في برها وبحرها وجوها، كُـلّ هذا لن يجديَهم نفعاً والأنفع لهم أن يتركوا اليمن وشعبها في حالهم ولا يتدخلون في شأننا ويوقفون عدوانهم وحصارهم، سلاحنا الثقة بقوة الله وسلاح يمني صنعته أيادٍ يمنية وسعوديّ وإماراتي غنمه الأبطال وليس إيرانيًّا كما يروِّجون وهم يعلمون ذلك تماماً، وإلا فالقادم سيكون عليهم أكثر وبالاً، حينها لن يكون إيقاف العدوان من عدمه متاحاً لهم، بل هم من بدأ الحرب ونحن من سينهيها بإذن الله.