السفينة الإماراتية ووَهْــمُ المساعدات الطبية
إبتهال محمد أبوطالب
أولياء اليهود وأمريكا مُتخبطو الخُطى، ممثلو أدوار التعاون والسلام، تجد ذلك في إعلامهم سواءٌ أكان بالكلام أَو بالأقلام، زادُهم الشرُّ وديدنُهم الفسادُ والغيّ في البحرِ والبر والجو.
نسمات الهواء تشمخُ عنفوانًا إزاء غاراتهم، وذراتُ التراب تزداد صلابةً بفعل جرائمهم، والبحر بما فيه من كائنات بحرية في كوميديا دراميّة تسخر ضحكًا من أوهامهم الكلامية وزيفهم عبر القنوات الإذاعية والتلفزيونية وأدوارهم الوهمية ضد الإنسانية.
أُولئك يُلبِسون الحقَّ بالباطل، ولأنَّهم كذلك فالخير عندهم خامل، فسفينة روابي مثال واحد من أمثلة كثيرة لتمثيلهم وشاهد واضح لكشف وفضح مؤامراتهم الشيطانية ضد شعب اعتمد على الله ملبياً للتوجيهات القرآنية ومتولياً لأئمةٍ هم الأخيارُ في البريّة.
أمرُ السفينة واضحٌ لكلِّ ذي عقلٍ واعٍ، فهل يُعقل أن يرسل أُولئك الأعداء مساعدات طبية لشعب اليمن وهم يقصفونه ليل نهار ويدمّـرون كُـلّ ما فيه بعنجهية وإجرام؟! أيريدون لشعب الحكمة العافية وَالصحة؟! والواقع يشهد بأنّهم يميتونه جوعًا وحصارًا بقصفهم الدال على الهزيمة وَالذل والإفلاس؟!
سفينةٌ يدّعون أنّ فيها مساعدات إنسانية خيريّة، وهي في الحقيقة مساعدات شيطانية ضد الإنسانية، أوهام تلك المساعدات عُرفت من قِبل القوات اليمنية البحريّة العسكرية بتأييدٍ من رب السماوات، مؤيد المؤمنين وناصر المظلومين.
وصدق الله عزو وجل القائل (وَيَمْكُرُوْنَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ المَـكِرِينَ)، كان مكرُ ملكِ السماوات والأرض هو المنتصر على مكرهم وغيهم والمُحبِط لتدابيرهم.
السفينة روابي في معية جنود الله المجاهدين في سبيل الله، السفينة روابي هي ومعداتها أدوات تأييده لقتال الدمى المتحَرّكة السعوديّة والإمارات وقتال عملائهم ومرتزِقتهم.