تخادمٌ أمريكي سعوديّ أممي في تدمير البنية الصحية أمام مرضى اليمن المحاصرين
قناة “المسيرة” تجري تحقيقاً بشأن تدني الخدمات الصحيّة في المناطق الريفية:
نقص حاد في الكوادر والعدوان يعرقل دخول الأجهزة الطبية والأدوية الحيوية
مخاطر تطال المرضى جراء نقلهم من الأرياف إلى المدن وتنصل أممي عن تنفيذ الالتزامات
المسيرة: خاص
كشف تحقيقٌ أجرته قناة المسيرة، أمس الأحد، عن أسباب تدني الخدمات الصحيّة في مديريات الريف في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية.
وأوضح التحقيق نقلاً عن مصدر طبي للمسيرة أن النقصَ الحاد في الكوادر الطبية المتخصصة أحد أبرز الأسباب لتدني الخدمات الطبية في مستشفيات الريف.
ونوّهت المصادرُ الطبيةُ إلى أن حصار العدوان وفرض عراقيل دخول الأجهزة الطبية والأدوية الخَاصَّة بالأمراض الحيوية أثّر بشكل حاد على قدرات مستشفيات الريف.
وأشَارَ التحقيق نقلاً عن مصادر طبية متطابقة إلى أن مخاطرَ متعددة على حالات النساء والأطفال نتيجة تحويلها من الريف إلى مستشفيات داخل العاصمة وبعد المسافة.
وبيّن التحقيقُ أن مستشفى العر بمحافظة صنعاء يفتقرُ لأقسام هامة مثل الجراحة العامة وعيادة العظام وسوء التغذية TFC وبنك الدم والعناية المركزة والأشعة المقطعية.
وفي ذات السياق، أظهر التحقيق الدور الأممي المفضوح الذي يأتي إلى جانب العدوان والحصار في مفاقمة معاناة اليمنيين، حَيثُ أكّـدت مصادرُ طبية للمسيرة أن منظمات الأمم المتحدة تتنصل عن الوفاء بالتزاماتها في دعم المستشفيات الريفية.
ونوّه المصدر إلى أن 136 حالة مَرضية اعتذر مستشفى العر في صنعاء عن تقديم الخدمات الطبية لها العام الماضي وحولها إلى مستشفيات أُخرى بالعاصمة، وذلك جراء تدهور إمْكَانياته بفعل العدوان والحصار والحرب الاقتصادية.