ميليشيا الانتقالي تطلق سراحَ حارس منتخب الناشئين بعد يوم من اعتقاله
المسيرة | متابعات:
أكّـدت مصادرُ إعلامية، أمس الاثنين، الإفراجَ عن حارس المنتخب الوطني للناشئين، وضاح الردفاني، بعد يوم من اعتقاله في سجون ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي بمحافظة لحج.
وعلّق الردفاني عقب الإفراج عنه، أمس، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن ما حدث من احتجازٍ كان ناتجاً عن “سوء تفاهم”، الأمر الذي دفع المئاتِ من الناشطين والإعلاميين إلى التشكيك في رواية حارس المنتخب الوطني، معتبرين ذلك أنها نتيجة ضغوط تعرض لها من قبل ميليشيا الانتقالي لتبيض صفحتهم السوداء.
وكانت ميليشيا الانتقالي التي يقودُها المرتزِق مختار النوبي بلحج، قد كلّفت، أمس الأول، 3 أطقم عسكرية لاعتقال الردفاني، أثناء عودته من صنعاء التي زارها ضمن فريق منتخب اليمن للناشئين للاحتفال والاستقبال المهيب من قبل الجماهير والجهات الرسمية.
ووفقاً لناشطين، فَـإنَّ تغريدة الحارس الردفاني على صفحته الشخصية بتوتير، بخصوص حفاوةِ الاستقبال الذي لقيه المنتخَبُ في صنعاء، أثار حفيظةَ أطراف عدة أبرزها المجلس الانتقالي، والمرتزِق أحمد العيسي.
ويعد الردفاني ثاني لاعب في المنتخب الوطني للناشئين يتعرَّضُ للاعتقال من قبل مرتزِقة الاحتلال الإماراتي بعد اللاعب سعيد العولقي، الذي احتُجز في عدنَ فور وصوله من القاهرة، لرفضه نزعَ عَلَمِ اليمن من صدره.