تصعيد العدوان بشبوة لم يقلق الأمم المتحدة ومجلس النفاق والخوف!
أشــرف النصيري
عندما نلاحظ أية حركة من قبل المجاهدين في أية جبهة من جبهات العزة والجهاد في مواجهة الأعداء ومرتزِقتهم في الداخل أَو الخارج على كُـلّ المستويات لم نرَ قلقاً وتهديداً وتنديداً من قبل الأمم المتحدة ومجلس الخوف (الأمن) والسفارات التي كانت تتحكم في الأنظمة الحاكمة في اليمن منذ عشرات السنوات.
على من لم يفهموا ويدركوا أن الأمم المتحدة ومجلسها الساقط والمتصهين في خدمة مصالحهم وأجندتهم الذاتية أنهم ليسوا مع الشعوب المناهضة لمشاريعهم وغطرستهم فَـإنَّ الشعوب المدافعة عن كرامتها وثروتها وشرفها وأعرافها وأسلافها ولا تقتدي بالثقافات الغربية والصهيـونية التي تجعل من الشعوب والمجتمعات الداخلية في الحضيض المتهالك في الانبطاح والذل والهوان والعبودية للخارج والاستمرار بذلك بدون استشعار للعواقب الوخيمة التي لا يدركها إلَّا الأحرار والشرفاء من الشعوب العربية والإسلامية وكثير من الشعوب حتى التي لا تنتمي للعروبة والإسلام ما زال فيها أحرار وشرفاء مناهضين للعبودية والذل والمشاريع الهدامة في خدمة مصالح الغرب والأمريكان والصهاينة وكل شذاذ الأرض.
تصعيد العدوان ومرتزِقتهم في شبوة وكثير من الجبهات كحيس قبل فترة وجيزة وكثير من الجبهات التي يندفع إليها تحالف العدوان ومرتزِقتهم من الساقطين لا يجعل مجلس الأمن والأمم المتحدة يقلقون ويندّدون مثل بقية القلق والتنديد والتصاريح عندما يتحَرّك المجاهدين في التصدي للعدوان ومشاريعهم الخبيثة في تدمير اليمن أرضاً وإنساناً بدون استثناء حتى مرتزِقتهم لا يسلمون من خبث دول التحالف العدواني يضربونهم بنيران صديقة ككل مرة، وهناك عشرات المرات إن لم تكن مئات الضربات من قبل مدفعيتهم وطيرانهم القاصد في تصويب الأهداف ولكنهم يتحججون بالأخطاء بالأهداف كما يزعمون وهم يكذبون وهذا يأتي ضمن ضرب الجميع وتدمير اليمن والتخلص من الجميع حتى من مرتزِقتهم وللأسف لا يفقهون بشيء ولم يعقلوا ويعرفوا أن مخطّطات العدوان والحصار بقيادة الأمريكيين والصهاينة والبريطاني أكبر ولها نظريات إلى ما بعد عشرات السنين وربما مئات السنين حسب غباء الأغبياء وخدمة الأعداء من قبل مرتزِقة اليمن وصهاينة الخليج.
علينا أن ندرك أن مشاريع الأعداء لم تأتِ خدمة لغيرهم وإنما أتت خدمة لمصالحهم وأجندتهم ومشاريعهم فقط وفقط وهذا يعرفهُ الجميع ولكن هناك الكثير يستحمرون وهم من جنس البشر وليسوا بشراً تفكيراً وتعقلاً وإدراكاً للأحداث التي لن يستطيع أحد الهروب منها أَو التستر تحت أي مبرّر أَو عذر أقبح من ذنب!
رسالة للمرتزِقة الذين ما زال فيهم عقلاء ويدركون للماضي والمستقبل والحاضر أن الوطن يتسع الجميع وعليهم أن لا يخافوا من بطش العدوان والحصار لهم.
فالحياة دار عزة وشموخ ومواقف للآخرة وليست للجبناء والمتصكعين في الفنادق والارتزاق والانحطاط الأبدي.