مجلس الأمن.. دائرة عدوانية مغلقة
وزير الخارجية: مجلس الأمن مجيّر لصالح مَن يمتلك المال والنفوذ
العلامة مفتاح: مواقف المجلس المخزية تجسد الانحطاط الأخلاقي على مستوى العالم
طارق الشامي: مجلس الأمن أثبت تورطه في العدوان بحماية المعتدين وإدانة المعتدى عليهم
المسيرة: خاص
أكّـد وزيرُ الخارجية هشام شرف، انحيازَ مجلس الأمن الدولي، لصالح المال والنفط على حساب المظالم في مختلف دول العالم.
وقال شرف في تصريحات للمسيرة أمس: “لم نتفاجأ بما تضمّنه بيانُ مجلس الأمن بشأن السفينة روابي؛ لأَنَّه مجلسٌ مجيَّرٌ لصالح من يمتلك المال والنفوذ”.
وَأَضَـافَ “على العالم أن يعيَ بأن حقَّنا المشروعَ يقتضي باستهداف أية سفينة تدخل مياهنا الإقليمية وهي معتدية أَو تسهم في تمويل العدوان على بلدنا وأبناء شعبنا”.
ونوّه إلى أن على قوى العدوان والعالم بأسره معرفةَ أن لليمن كامل السيادة في أرضه ومياهه وأجوائه.
بدوره، أشار رئيس حزب الأُمَّــة، العلامة محمد مفتاح، إلى أنه كان من المفترض بمجلس الأمن أن يتحدث عن قرصنة العدوان على سفن النفط والغذاء لا أن يدافع عن المعتدين.
ولفت في تصريح للمسيرة إلى أن مجلس الأمن بمواقفه المخزية والمفضوحة يجسد الانحطاط الأخلاقي على مستوى العالم.
من جهته، قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام، طارق الشامي: إن الحزب يعتبر بيانَ مجلس الأمن انحيازاً كاملاً إلى جانب تحالف العدوان.
وَأَضَـافَ الشامي في حديثه للمسيرة “بيان مجلس الأمن اهتم بسفينة عسكرية معتدية على الشعب اليمن ولم يكلف نفسه بمطالبة دول العدوان الإفراج عن السفن الخَاصَّة بالنفط والغذاء للشعب اليمني”.
واختتم حديثه بالقول: “كنا نتوقع من مجلس الأمن أن يضع حداً للقرصنة التي يمارسها العدوان بحق السفن ذات الطابع المدني والإنساني لا أن يندّد بالشعب المعتدى عليه”.