شبوة مقبرة الغزاة والمرتزقة
أبو هادي عبدالله العبدلي
على سير المعارك التي يخوضها مجاهدو الجيش واللجان الشعبيّة في محافظة شبوة التي تكللت بالنصر والتنكيل بالغزاة والمحتلّين في محافظة شبوة، يحاول العدوان وعبر أبواق إعلامه الضالة إلى صُنع انتصارات إعلامية لا وجودَ لها على أرض الواقع، فليست تلك الحشود التي حشدها إلى محافظة شبوة الأولى من نوعها وإنما قد تكرّر المشهد من قبل في مأرب وفي عدة جبهات فكان مصيرهم الموت الذي لا مفرَّ منه.
تتوالى ضرباتُ سلاح الجو المسيَّر على تجمُّعات الأقزام الذين يدّعون بأنهم العمالقة مرتزِقة الإمارات فيما تُعَدُّ ضرباتُ سلاح الجو المسيَّر موجعةً ولقّنت المحتلّ الإماراتي وأذياله دروساً قاسية وفضحت هشاشةَ مرتزِقة المجلس الانتقالي وقوته الكرتونية التي فشلت أمام بسالة وصمود مجاهدي الجيش واللجان الشعبيّة؛ لعل ذلك يطرح العبرة بين الماضي والحاضر والمستقبل بأنه لا يمكن للحق أن ينهزم مهما كانت التضحيات والصعوبات وتداعيات المنافقين وأبواق العدوان ضد اليمن التي تكالب عليه أولياء اليهود والنصارى..
ها هي شبوة اليوم تلتهم مرتزِقة الإمارات، ولن يفهموا دروسَ القتال ولا يعرفون أن الجيشَ واللجان الشعبيّة تعلموا فَنَّ القتال ونشوة الانتصار في معاركهم على جثث مرتزِقة العدوان نحن نقول لهم: افهموا الدرس أيها الخونة واعرفوا أننا اليوم أقوى وأن المعركة لن تطولَ معَكم بضعة أسابيع وما لم تحصلوا بالأمس لن تحصلوا عليه اليوم، فرجال الله جاهزون لطردكم.
من كُـلّ شبر في اليمن الذي دنستم ترابه، الشعب اليمني أصبح لا يطيقُكم، اليوم يقاتلكم كُـلّ أحرار وشرفاء الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه فلا تحاولوا أن تعملوا ضجة إعلامية في شبوة على حساب دماء أبناء المحافظات الجنوبية لتحرفوا الأضواء بعيدًا عن حقيقة الهزيمة التي لحقت بكم وعليكم أن تعرفوا جيِّدًا أن الهزيمة مصيركم والفشل والخُسران.