مخطّطٌ سعوديّ لعسكرة البحر الأحمر وتعزيزه بقوات أجنبية
المسيرة | متابعات:
دفع الانتصارُ الأخيرُ الذي حقّقه رجالُ القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية في ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية “روابي” تقلُّ عتاداً وأسلحة وشاحنات عسكرية لمرتزِقتها أثناء مرورها قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر قادمة من سقطرى إلى جيزان، دفع السعوديّةَ إلى الاستعانة بالفرنسيين وخبراتهم العسكرية لتفادي مثل هكذا خسائرَ في المستقبل.
وبحسب وسائل إعلامية تابعة لتحالف العدوان، أمس الاثنين، فقد بدأت السعوديّة وفرنسا، أمس الأول الأحد، مناورات عسكرية مشتركة في البحر الأحمر، وذلك في محاولة لتأمين خط إمدَادها هناك والذي بات معرَّضاً للخطر جراءَ تحذير صنعاء من استمرار استخدام البحر الأحمر لشن العمليات العدائية ضد الشعب اليمني.
وأشَارَت المصادر الإعلامية إلى أن التمرين البحري المشترك بين الرياض وباريس الذي أطلق عليه اسم “عبور”، تكشف عن مخطّط سعوديّ يهدف إلى عسكرة البحر الأحمر وتعزيزها بقوات دولية، مبينة أن التمرين شهد عدداً من الفرضيات القتالية ويهدف لرفع قدرات البحرية السعوديّة.
ويعكسُ التمرينُ تصاعُدَ حِدَّةَ المخاوف السعوديّة من عمليات جديدة لصنعاء، خُصُوصاً في ظل التصعيد الكبير لتحالف العدوان ومرتزِقته وميليشياته في الساحل الغربي، بعد تهديد الرياض باستهداف موانئ الحديدة والصليف، كورقة ضغط لإطلاق السفينة “روابي” التي فشلت باستعادتها رغم استخراجها بياناً من مجلس الأمن يطالب بذلك.