“الانتقالي” يهاجمُ حكومة المرتزِقة ويصف رئيسَها بـ “هامور ومافيا الفساد”
المسيرة | متابعات:
شَنَّ ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، أمس الاثنين، هجوماً لاذعاً ضد حكومة الفارّ هادي، ما يؤكّـد تصاعد التوتر بين أدوات ومرتزِقة العدوان في المحافظات المحتلّة.
وصعَّدت وسائل الإعلام الموالية للانتقالي، أمس، من لهجتها ضد حكومة الفنادق، محملاً إياها المسؤولة الكاملة وراء انهيار الأوضاع الاقتصادية في عدن والمحافظات المحتلّة والاستمرار في سرقة ثروات البلاد النفطية وإرسالها للخارج لزيادة استثماراتهم الخَاصَّة.
ووصف المجلس الانتقالي عبر ناشطيه ووسائل إعلامه، المرتزِق معين عبدالملك، رئيس حكومة الفارّ هادي، بهامور ومافيا الفساد داخل حكومة الفنادق، والمتآمر مع حزب “الإصلاح” ضد أبناء المحافظات الجنوبية.
وأوضح ناشطون موالون لأبو ظبي، أمس، أن المرتزِق معين عبدالملك كلما عاد إلى عدن وخرج للإعلام “ليهذرف بالكذب وبيع الوهم”، فَـإنَّ المدينة تستيقظ على أزمات خانقة، ما يدل أنه يعطي إشارة للمافيات بالعبث بكل شيء، متهمين ما يسمى “الشرعية” باستثمار الثروات ومقدرات اليمن وسط عجز حتى عن صرف راتب عسكري جائع منذ سنة في مناطق سيطرة الاحتلال بالمحافظات الجنوبية.
ويأتي هجوم مرتزِقة الاحتلال الإماراتي ضد حكومة الفارّ هادي، أمس، تزامناً مع أزمات حانقة تعصف بسكان المحافظات الجنوبية المحتلّة وعلى رأسها مدينة عدن، وأبرز هذه الأزمات هي أزمة المشتقات النفطية المنعدمة، إضافة إلى استمرار انهيار العُملة المحلية وعودة ارتفاع الدولار من جديد بعد الانخفاض الوهمي الذي كان قد شهده الصرف خلال فترة تغيير قيادة البنك المركزي بعدن.