تحالف العدوان يقتربُ من طي صفحة “الشرعية” و “الإصلاح” في حضرموت وشبوة
فيما الخائن محسن يتوعد المرتزق البحسني بالإقالة على خلفية تجنيد الآلاف لصالح الإمارات
المسيرة | تقرير:
حذّر الخائنُ علي محسن الأحمر -نائبُ الفارّ هادي- أمس، من إقالة المرتزِق فرج البحسني، المُعَيَّن من الاحتلال الإماراتي محافظاً لحضرموت، وذلك على خلفية عمليات التجنيد التي أطلقها ما يسمى المجلس الانتقالي خارج إطار حكومة المرتزِقة.
وقالت مصادرُ مقرَّبةٌ من المرتزِق البحسني: إن الخائن علي محسن أجرى اتصالاً هاتفياً متأخراً، أمس، بمحافظ حضرموت الموالي لأبو ظبي، طالبه بوقف عملية التجنيد التي أعلنها الانتقالي والتصدي له؛ كونها تستهدف بشكل مباشر تواجد حزب “الإصلاح” في المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية، محذراً إياه من تداعياتها على مستقبله كمحافظ، في تهديد واضح على إقالته وتغييرة.
وكانت تكويناتٌ مواليةٌ للاحتلال الإماراتي وما يسمى المجلس الانتقالي أعلنت قبل أَيَّـام عن تأسيس مليشيا جديدة تحت مسمى “قوات دفاع حضرموت”، وقال المجلسُ الانتقالي في حضرموت عبر لجنته المشكلة من التكتلات الموالية له، إنه بدأ بتوزيع الاستمارات لتجنيد 25 ألف شاب للسيطرة على الوادي والصحراء، الأمر الذي يؤكّـدُ مساعيَ أبو ظبي لإحلال مليشيا ما يسمى “دفاع حضرموت” بدلاً عن قوات حزب “الإصلاح” في ما يسمى “المنطقة العسكرية الأولى”.
إلى ذلك، اعتبر خبراء عسكريون وسياسيون خطوةَ تحالف العدوان بإنشاء مليشيا مناطقية مستقلة في حضرموت على غرار شبوةَ بعيدًا عن حكومة المرتزِقة من شأنها نقل ما يسمى “الشرعية” إلى مثواها الأخير بعد أن شن العدوان حربَه القذرة على اليمن وقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتدمير البُنية التحتية للبلد بذريعتها طيلةَ 8 سنوات، مبينين أن السعوديّة والإمارات يتجهان إلى تسريحِ الآلاف من ميليشيا “الإصلاح” التي تستحوذُ على قرارات حكومة الفارّ هادي، واستنزافهم في معارك خاسرة، وإحلال مرتزِقة الإمارات في ما يسمى ألوية العمالقة السلفية، وقوات الخائن طارق عفاش ومليشيا الانتقالي وغيرها من المليشيا التابعة لأبو ظبي في حضرموت وشبوة والمهرة بدلاً عنها، وإنهاء أي وجود لجماعة “الإخوان” في تلك المحافظات المحتلّة الغنية بالثروات النفطية.