الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تباركُ “إعصار اليمن الثانية” وتدعو للمزيد من الضربات
ندّدت بالمواقف الدولية المنحازة إلى صف المعتدين:
المسيرة: صنعاء
باركت الأحزابُ والمكوناتُ السياسيةُ اليمنية عمليةَ “إعصار اليمن الثانية” في العمقين الإماراتي والسعوديّ، وطالب بالمزيد من العمليات النوعية على أهداف الحساسة في عمق دول العدوان للرد على جرائمها بحق المدنيين.
وقالت في بيان لها، أمس: إن العملية الاستراتيجية التي جاءت بعد نحو أسبوع من سابقتها تؤكّـد أن دويلةَ الإمارات لن تكون آمنة وستكون خسائرها كبيرة على المدى القريب، طالما استمرت في عدوانها وجرائمها بحق الشعب اليمني.
وجددت أحزابُ المشترك، التأكيدَ على أن من يسترخصُ الدم اليمني لن يكون بمأمن بعد اليوم، مشيرة إلى أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر ستثبتان في قادم الأيّام أن عربدة قوى العدوان سترتد عليها بما لا يكون في حسبانها.
وأشادت، بالمواقف الشعبيّة والسياسية المساندة لليمن ومنها المسيرة الفلسطينية التي خرجت دعماً للشعب اليمني ورفضاً للعدوان عليه من قبل دول التطبيع التي باعت قضيتها وتخندقت مع الصهاينة ضد الأُمَّــة العربية والإسلامية وشعوبها.
من جهته، اعتبر حزب البعث العربي الاشتراكي –قُطر اليمن– هذه العملية النوعية والناجحة رداً طبيعياً ومشروعاً على تمادي وتصعيد العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي واستهدافه لليمن وسيادته، وآخرها استهداف السجن الاحتياطي في صعدة وبوابة اليمن الدولية للإنترنت بالحديدة والحي الليبي بالعاصمة صنعاء.
وطالبت القيادة القُطرية لحزب البعث، أبطال الجيش واللجان الشعبيّة والقوة الصاروخية برد التصعيد بالتصعيد وتوجيه الضربات الموجعة في العمقين السعوديّ الإماراتي، مندّدة بالموقف الأخير لمجلس الأمن وما يسمى بجامعة الدول العربية التي انحازت للجلاد ضد الضحية رغم الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان منذ سبع سنوات.
وأكّـد البيان على موقف القيادة القطرية لحزب البعث الثابت والمُستمرّ مع الصف الوطني ضد العدوان رغم التآمر على الحزب ومحاولة إعاقة مسيرته النضالية.
إلى ذلك، أكّـد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، أن عملية إعصار اليمن وردها المشروع على جرائم العدوان تعكس التطور والنجاح المُستمرّ الذي تحقّقه القوات المسلحة اليمنية وقوتها الصاروخية وطيرانها المسيَّر خلال سنوات الحرب والحصار.
وأشَارَ التنظيم إلى أن اليمن ستواجِهُ التصعيدَ بالتصعيد وأنها ستوجّـه ضربات موجعة وأكثر إيلاماً إلى داخل السعوديّة والإمارات في حال استمرتا في عدوانهما على الشعب والوطن وانتهاك سيادته ونهب ثرواته ومقدراته.