التجمُّعُ العالمي لدعم خيار المقاومة يندّدُ بجرائم العدوان ويطالب الأمم المتحدة بمحاكمة المجرمين
معهد الخليج يدين ارتكاب العدوان لمجزرتي الحديدة وصعدة
المسيرة: متابعات
استنكر التجمُّعُ العالمي لدعم خيار المقاومة استمرار جرائم العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بحق المدنيين والأحياء السكنية في اليمن، في ظل صمت دولي وأممي فاضح، وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بردع المعتدين المجرمين.
ودعا التجمع في بيان له، الأمم المتحدة والدول المتحضّرة وحكوماتها والمجتمع الدولي وأحرار وشرفاء العالم إلى ممارسة أقصى أنواع الضغوطات السياسية والقانونية والقضائية لردع المعتدين المجرمين، من قيادات وحكام قوى تحالف الشرّ الأميركي الإسرائيلي السعوديّ الإماراتي، وتقديمهم إلى المحاكمة أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب، وتجريمهم على جرائمهم المروّعة، لينالوا القصاص العادل، والعمل الحثيث لإنهاء معاناة اليمنيين وإيقاف الحرب ورفع الحصار.
وأعلن أعضاء التجمع العالمي في “المملكة المتحدة” إدانتهم واستنكارهم الشديدين لـ “الغارات الجوية التي تشنّها قوى تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني السعوديّ الإماراتي ضد الشعب اليمني الصامد، وارتكابها المزيد من الجرائم الوحشية بحق المدنيين الآمنين وتدمير البيوت والأحياء السكنية، والتي ذهب ضحيتها عشرات الأسر ومئات الضحايا من الشهداء والأطفال والنساء والشيوخ”.
من جهته، أدان معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، استهداف طيران العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بعدة غارات عدداً من المدن اليمنية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في صعدة وصنعاء والحديدة ومأرب والجوف، كما استنكر قصف مبنى الاتصالات بالحديدة وما نتج عنه من عزل لليمن عن العالم نتيجة تدمير البوابة اليمنية للإنترنت بالحديدة.
ودعا المعهد المجتمع الدولي للضغط على السعوديّة والإمارات لإيقاف الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب اليمني وتحييد المدنيين لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.
وقال يحيى الحديد، رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، معلقًا: “إن الهجمات الوحشية التي تشنها القوات السعوديّة والإماراتية في اليمن هي جرائم حرب يجب ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عن ارتكابها، على المجتمع الدولي اتِّخاذ خطوات جدية وعاجلة لوقف المجازر التي أودت بحياة مئات اليمنيين ودمّـرت البنى التحتية والمنشآت الحيوية اليمنية”.
وأضاف: “القصف الهمجي الذي تقوم به طائرات العدوان الإماراتي السعوديّ يهدف لتدمير اليمن والقضاء على أي وجه من وجوه الحياة فيه، وصمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم يسمح للتحالف بالتمادي في شن هذه الهجمات، لذا فَـإنَّ الأمم المتحدة والدول الحليفة للسعودة والإمارات مسؤولة تماماً عن هذه الجرائم وعليها تحمل مسؤولياتها ووضع حَــدّ لحمام الدم الذي لم يتوقف منذ 7 سنوات”.