نائبُ وزير الخارجية: مواقفُ الأمم المتحدة ومجلس الأمن تمثّل حافزاً لاستمرار العدوان والحصار على اليمن
المسيرة: صنعاء
جدَّدت صنعاءُ استياءَها الكبيرَ من المواقف الصادرة عن “مجلس الأمن الدولي” تجاه العدوان على اليمن، والتي تحملُ دوماً الوقوفَ المباشرَ وغيرَ المباشر إلى جانب دول العدوان وجرائمها وغطرستها بحق اليمنيين.
وعلّق نائبُ وزير الخارجية، حسين العزّي، على البيانِ الأخيرِ لمجلس الأمن الدولي والذي لم يعر التصعيد الإماراتي في اليمن وجرائمه الوحشية، أي اهتمام، على الرغم من فداحة الجرائم وفظاعتها.
وأكّـد العزي في تصريحات للمسيرة أن بيانَ مجلس الأمن كان مخيِّباً للآمال كما جرت العادة.
وأشَارَ إلى أن بيانَ مجلس الأمن لم يتطرقْ إلى الجرائم التي ارتكبها طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ بحق اليمنيين، وهو الأمرُ الذي يؤكّـدُ توفيرَ المجلس للغطاء السياسي والإنساني والإعلامي لكل ما يرتكبُه تحالُفُ العدوان في اليمن، بما فيها الجرائم المروعة، والتي كان آخرها الجريمة المروَّعة باستهداف السجن الاحتياطي في محافظة صعدة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 350 مواطناً.
ونوّه العزي إلى أن “القراراتِ الدولية منحازة للجلاد ولا تفسير لهذه الإدانات سوى أنهم يهدّدون الشعب اليمني”.
وأكّـد أن إدانةَ الأمم المتحدة ومجلس الأمن لرد القوات المسلحة اليمنية يشكل حافزاً لدول العدوان للاستمرار في جرائمها.
ويأتي رد وزير الخارجية في ظل إصرار مجلس الأمن الدولي على التمسك بمواقفه المساندة لتحالف العدوان على اليمن.
وفي ختام تصريحاته للمسيرة، دعا العزي كُـلَّ الأحرار في الشعوب العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب اليمني وفضح جرائم العدوان الأمريكي السعوديّ.