الأضرعي: خاطبنا الأمم المتحدة عدة مرات بحدوث كارثة وشيكة جراء القرصنة لكنها لم تحَرّك ساكناً
حذر من توقف معظم القطاعات الخدمية وندّد بالموقف الأممي المساند للحاره
المسيرة: خاص
أكّـد المديرُ التنفيذي لشركة النفط اليمنية، المهندس عمار الأضرعي، أن الأمم المتحدة تتنصَّلُ بشكل متعمد عن مسؤولياتها تجاه شعبنا.
وأشَارَ الأضرعي في تصريحات خَاصَّة للمسيرة إلى أن الشركة خاطبت الأممَ المتحدة عدة مرات لكن الأخيرة لم تحَرّك ساكناً.
ونوّه إلى أن السفينة المحتجَزة أخيرًا تتبع منظمة الأغذية العالمية ومن المفترض أن تتحَرّك خلال الساعات القادمة.
وقال الأضرعي في حديثه للمسيرة: إن “الوضعَ الحالي يُنذِرُ بكارثة إنسانية خلال الأيّام القليلة القادمة، وإن 85 % من القطاعات الحيوية ستواجه مشاكل؛ بسَببِ نفاد مخزونها النفطي”.
وَأَضَـافَ “نغطي حاجة ما يقارب 77 % من سكان اليمن من الوقود، واحتجاز السفن النفطية تهديد إضافي لهؤلاء”.
ونوّه إلى أن هناك “25 مليون مواطن يمني يعانون من أزمة الوقود سواء في المناطق المحرّرة أَو المحتلّة”، مؤكّـداً أن لدى شركة النفط اليمنية في صنعاء القدرةَ على تغطية حاجة كُـلّ أفراد الشعب اليمني بشرط فتح الميناء أمام السفن ووقف القرصنة على المشتقات النفطية.
وفي ختام تصريحاته، أكّـد المهندس الأضرعي أن الجهات الأممية تذُرُّ الرمادَ في العيون، ولا بوادرَ للإفراج عن السفن المحتجزة، مع أنها حصلت على التصاريح الأممية، ويجب الإفراج عنها بشكل كامل.