الدولةُ الفلسطينية تُنتزع ولا تُستجدى
فصائلُ المقاومة ترد على رئيس وزراء الاحتلال:
المسيرة / متابعات
أكّـدت حركةُ المقاومة الإسلامية حماس، أن الدولة الفلسطينية “تُنتزع ولا تُستجدى”، جاء ذلك في بيان لعضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، نشره الموقع الإلكتروني لحماس، رداً على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، نفتالي بينيت، التي قال فيها: إنه “يعارض إقامة دولة فلسطينية”.
وَأَضَـافَ الرشق أن “تصريحات بينيت بأنه لا يسمح بأية محادثات تؤدي إلى دولة فلسطينية، تكشف مجدّدًا حقيقة هذا العدوّ، وحربه ضد أرضنا وشعبنا”.
واعتبر أن تصريحات بينيت صفعة لمن وصفهم (دون تسميتهم) “باللاهثين وراء سراب المفاوضات العبثية”.
وشدّد الرشق على أن “الدولة الفلسطينية لا تُستجدى، وإنما ينتزعها شعبنا عنوة بصموده ومقاومته الباسلة، وهي آتية لا محالة”.
من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تعقباً على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت: “شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية بكل أطيافها، لم يكن يوماً ما بحاجة إلى إذن من دولة الاحتلال، لنيله حقوقه”.
وأشَارَت الجبهة في بيانها، أمس السبت، “ما حقّقه شعبنا، يتم بالمقاومة بكل أشكالها، إلى أن تتحقّق كامل أهدافه، أرضيت دولة الاحتلال أم لم ترضَ”، وأضافت “شعبنا بإراداته الحرة والمستقلة تبنى برنامجه الوطني المرحلي في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، وبإرادته الحرة والمستقلة أطلق مقاومته المسلحة وأعاد بناء حركته الوطنية وكيانيته السياسية”.
ودعت الفصائل الفلسطينية بالقول: “ندعو بينت ليصحوَ من غيبوبته السياسية وأحلامه السوداء، ويستعيد جيِّدًا المحطات النضالية الكبرى لشعبنا التي أرغمت قوات الاحتلال، على الرضوخ لإرادَة شعبنا”.
وختمت، “نؤكّـد أن إنهاء الانقسام، عبر الحوار الوطني الشامل، وإعادة بناء نظامنا السياسي بالانتخابات العامة، واستنهاض كُـلّ أشكال المقاومة الشعبيّة، هو الطريق إلى الرد على عجرفة بينت وكبار ضباطه”.