تصعيد العدوان لعزل اليمن وغطرسة العالم الرخيص

 

أشـرف النصيري

حماقة دول العدوان والحصار بدعم وتأييد أنظمة الاستكبار العالمي والاصطفافات الدولية الواسعة في التنديد والتهديد فيما أسموه عملا إرهابيا في قصف صنعاء إلى الإمارات وهم الإرهابيون ولكنهم يزيفون الحقائق ويجعلونها أيقونة في التضخيم لترهيب والترغيب لخدمة أجندتهم ومصالحهم فقط، وأُسطورة بالتكالب والتآمر لتدمير ما تبقى من اليمن أرضاً وإنساناً منذ ثمان سنوات وهم يخططون ويستغلون ويندّدون عندما يتحَرّك الأحرار والشرفاء في التصدي لعدوانهم الذي دمّـر كُـلّ شيء والحصار والتجويع الذي يزيد بإصراره وغطرسته في تدمير اليمن بكل الوسائل المتعددة ويتلذذون بفخر واعتزاز بغطرستهم وعدوانهم وشيطنتهم الخبيثة.

ما يحصل في اليمن من عدوان وحصار وإجرام بالطيران لا يجعل العالم الشيطاني يندّد أَو يصحو من غيبوبته التي يسترزق فيها بأموال الخليج وثرواتهم النفطية في التعامي وكأنهم لا يبصرون ولا يسمعون صيحات أطفال اليمن ونسائهم التي تحولت جميعها إلى أشلاء متبعثرة في الركام والجدران.

ماذا حصل للعالم الإنساني الذي تحول إلى عالم متغطرس شيطاني ملعون صانع لإرهاب الحكومات وضغط الأنظمة الصادقة وتدمير الشعوب المناهضة لمشاريعهم ومخطّطاتهم ومصالحهم فقط؟!

هل يدرك العالم اللعنة التي ستخسف به وتجعله يعيش أعظم القهر والأحزان والألم والمعاناة؟!

هل سينتصرون بعنجهيتهم وبتأييد دول الاستكبار وتنديدهم واصطفافهم في كُـلّ وسائل الدعم لسحق واستعباد اليمنيين واليمن بغطاء الشرعية التي يزعمون وهم ويعرفون أنهم كاذبون ولا شرعية لهم ولعدوانهم ولكنهم يتغطرسون بإبليس الرجيم!!

عندما نتصدى لمشاريعهم وعدوانهم وتأمرهم وحقدهم يطلقون علينا إرهابيين انقلابيين حوثيين رافضيين.

ألا يعلمون أن نحن نفخر باعتزاز وعلوٍّ يعانق السماء وباستمرار نشتاق للشهادة كما يحبون الحياة، هناك الكثير منهم يدركون ذلك ولكنهم يحاولون ولن ينجحوا مهما تكالبوا وتأمروا واستمروا، فهم سيحصدون ما يزرعون، عما قريب سينهزمون ويخسرون وهذا وعد الله للأُمَّـة المحمدية.

سينتصر اليمن وسيخسرون في الدنيا والآخرة هكذا وعد الله المؤمنين والشعوب وكل المستضعفين في الأرض.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com